الخميس ٨ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

هبت عاصفة الحزم – للكاتب أ. مجيب الرحمن العمري

هبت عاصفة الحزم  – للكاتب أ. مجيب الرحمن العمري

 

 

بفضل من الله وتوفيقه تقف المملكة العربية السعودية دائما في وجه كل خائن ومنافق وعميل وتصد كل عدوان يستهدف الشرعية ويستهدف استقرار المنطقة ،فهاهي اليوم تهب العاصفة (#عاصفه_الحزم) لتشكل  مرحلة تاريخية ومفصلية في تاريخ المنطقة وانتقال من كبير مرحلة الشر والخيانة والغدر الى مرحلة الخير والعدل والسلام بقيادة العظماء من حكام هذا البلد حفظهم الله جميعا وسدد رميهم .

 

 وهكذا اتخذت المملكة العربية السعودية قرارا عظيما بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز الذي قرر القيام  بالحرب على المتمردين الحوثيين الذين تمردوا على الشرعية وعلى كل المواثيق والعهود في اليمن فانقلبوا على السلطة الحاكمة بالغدر والخيانة وعاثوا في الارض فسادا فقتلوا وشردوا كل من وقف ضدهم  ..

 

لذا قررت المملكة بالتحالف مع الاخوة  في الخليج والدول العربية والاسلامية القيام بهذه الحرب الطاهرة لتطهير المنطقة من براثن الشر ومن اذناب الخونة والمجرمين ،  هذه الحرب التي اظهرت وبينت صديق المملكة قبل العدو ، وبينت وقوف هذه الدول وصدق نواياها  مع الحق واحقاقه ووقوفها مع الخير والعدل والصلاح .

 

ان جميع العرب والمسلمين ينظرون الى عاصفة الحزم على انها بداية لاعادة  الاستقرار في المنطقة ككل  وانها ستكون بداية لعواصف اخرى تقتلع براثن الشر التي انتشرت وتغلغت واحرقت الاخضر واليابس في كل منطقتنا العربية والاسلامية .

 

مقالك2

التعليقات

تعليق واحد على "هبت عاصفة الحزم – للكاتب أ. مجيب الرحمن العمري"

  1. لوطن يحتاج إلى دمائنا وأموالنا وكل ما نملك ، ولكن هناك قنوات إعلامية سواء الشعبية أوغيرها لاتتفاعل مع وطننا في هذه الظروف وبرامجها كما هي (رقص ولعب وخرابيط وإسراف!!)أين الحماسة الوطنية والأناشيد والدعم القوي لموقف القيادة الحكيمة والشعب السعودي وقواتنا الباسلة، ثم أين دور رجال الأعمال والمقتدرين من تسيير قوافل غذائية وتموينية لقواتنا المسلحة على الحدود وفي القواعد العسكرية كمساندة معنوية لها أثرها الكبيرفي نفوس أبناءنا الأبطال الذين يدافعون عن ديننا ووطننا وأمننا،حكومتنا الرشيدة تقوم بواجبها بكل إقتدار لكن مساهمة المواطنيين ضرورية في كل الأوقات وخاصة ايام الشدائد ولنطبق شعار(وطن لانحميه لانستحق العيش فيه).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *