الخميس ٨ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

عاصفة الحزم .. وفتح الطائف – للكاتب أ. مشبب الشهري

عاصفة الحزم .. وفتح الطائف – للكاتب أ. مشبب الشهري

 

 

حول تاريخي غير مسبوق لبدء عمليه عاصفة الحزم واستخدام لغة القوة .. ضد التمدد الصفوي البغيض ضد العالم العربي .. والمخطط له منذ عشرات السنين في محاولة للسيطره على الدول العربية.


وقد رصدت حكومتنا الرشيده تلك التحركات وبعين الصقر تراقب .. منذ فتره التحركات من قبل ايران وتدخلها في دول الجوار المحيطة بالمملكة ووصل الامرالى التهديد من خلال دوله تكثر فيها الخلافات والتنازع على السلطة وادركت ايران انها تستطيع التاثير على السعودية وتهديد أمنها وجعلها تعيش تحت رضوخ تلك الدولة الراعية للفتن والقلاقل.


لاشك ان مخططات ايران مدروسه منذ قيام الثورة الاسلامية والاطاحة بالشاه لوضع السيطره على دول الخليج مصدرالنفط الأكبر في العالم وبلاد السنة،  ووجود الحرمين الشريفين،  وبالتالي الهيمنة على العالم الاسلامي واحياء قيام الدوله الفارسية .


سؤالي اين كانت اجهزة المخابرات لدولنا منذ مايزيد على ثلاثين عام وأكثر والتصدي لذلك المخطط بمخطط مضاد…!


وقد تغلل ذلك المارد الصفوي في الدول المحيطه بالجزيرة العربية ولكن ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ).
نسال الله التوفيق لقوات الحق وان يسدد رميهم على الصفويين، وقد كان لهذه العاصفة ردا لكرامة العرب وايصال رساله للعالم اننا هنا .. وصمتنا ليس ضعفا منا واننا نملك كل الوسائل للدفاع عن انفسنا والدفاع عن الحق والمظلومين .


فكان قرار جرئ وشجاع من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله . وكل ما أتمناه الاننسى رغم التفوق الجوي والبحري وكفاءه الاجهزة والمعدات والاسلحة وتوفر التكنولوجيا من وسائل الاتصالات والمراقبة أن النصر بيد الله فقط ولاتاخذنا العزة باننا لاغالب لنا اليوم ( غزوة فتح الطائف ) ..


لا والف لا … الدعاء ثم الدعاء ولن ننتصر بدون توفيق الله عز وجل .. لاتاخذنا هاله الإعلام من القنوات الفضائية أو الشبكة العنكبوتيه باننا الطرف الأقوى والمعركة محسومة .. من الان .. لان الاعداء لديهم إعلام متمرس وإعلام مضاد لايستهان به … نحن على حق ان شاء الله ولن ننتصر الا بالله .

 

 

مقالك2

التعليقات

تعليق واحد على "عاصفة الحزم .. وفتح الطائف – للكاتب أ. مشبب الشهري"

  1. لوطن يحتاج إلى دمائنا وأموالنا وكل ما نملك ، ولكن هناك قنوات إعلامية سواء الشعبية أوغيرها لاتتفاعل مع وطننا في هذه الظروف وبرامجها كما هي (رقص ولعب وخرابيط وإسراف!!)أين الحماسة الوطنية والأناشيد والدعم القوي لموقف القيادة الحكيمة والشعب السعودي وقواتنا الباسلة، ثم أين دور رجال الأعمال والمقتدرين من تسيير قوافل غذائية وتموينية لقواتنا المسلحة على الحدود وفي القواعد العسكرية كمساندة معنوية لها أثرها الكبيرفي نفوس أبناءنا الأبطال الذين يدافعون عن ديننا ووطننا وأمننا،حكومتنا الرشيدة تقوم بواجبها بكل إقتدار لكن مساهمة المواطنيين ضرورية في كل الأوقات وخاصة ايام الشدائد ولنطبق شعار(وطن لانحميه لانستحق العيش فيه).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *