الخميس ٨ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

احساس متقاعدينا بالمسؤولية بعد التقاعد – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري

احساس متقاعدينا بالمسؤولية بعد التقاعد – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري

 

 

يمضى على الشخص أكثر من ثلاثون عاماً في الوظيفة دون أن يحرك ساكناً ، ولانرى له أي مشاركة إجتماعيه أو مطالبة أو سعي يجملة لخدمة منطقته أو مجتمعة، وقد نتجاوز عنه في ذلك  حتى لا يكون عرضة للمسأله وقد لايحتمل الجمع بين وظيفته ومشاكل المجتمع ، ولانعتب عليه لعدم جدوى أهمية مطالبته أو نلتمس له اي عذر آخر  .. أما أن نرى المسؤول منا عندما يتقاعد يبحث عن الشهرة من خلال تواجده بمطالب تخص المجتمع لاتقدم ولا تؤخر فهذا مايجعل منا من يقول له أين انت أيام كنت في مكان القرار أو قريب منه، وأين كان نفوذك السلطوي الذي لم يستفد منه مجتمعك، وقد يصل بنا الأمر إلى أن نقول له يكفيك الجلوس في مقدمة المجلس وتحكي لنا حكاوي الوظيفه وترتيبك الوظيفي .. فلسنا في حاجة لك الآن بعدما أصبحت في خانة المتقاعدين .. فلن يجدى نفعاً منك ، وأقل شئ أن تعلم اننا أوصلنا رسالتنا اليك .. فالإحساس بالمسؤولية فاتك ، ولن ياتي إحساس بالمسؤولية  وأنت في خانة المتقاعدين .

 

 

مقال-هياف4

التعليقات

تعليق واحد على "احساس متقاعدينا بالمسؤولية بعد التقاعد – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري"

  1. يمضى على الشخص أكثر من ثلاثون عاماً في الوظيفة دون أن يحرك ساكناً ، ولانرى له أي مشاركة إجتماعيه أو مطالبة أو سعي يجملة لخدمة منطقته أو مجتمعة==طيب هذا وهو على رأس العمل فهل سيعمل شئ بعده؟ المحسوبيات والواسطات وظلم العباد والتعالي على الناس وإستغلال المنصب هي الصفة الأبرزلمعظم المؤظفين ضغار وكبار-إلامارحم الله-وبدل ذلك عليه بالتوبة ورد المظالم والمال العام وغيرها قبل فوات الأوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *