صحيفة النماص اليوم :
يتداول عدد من أبناء محافظة النماص في مناطق متفرقة من المملكة قصائدهم الرائعة عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي ، فما أن تنتشر قصيدة الا ونجد من يرد عليها ممن لهم باع في المجال الشعري، وكان – للنماص اليوم – فرصة اقتناص قصيدة للشاعر الكبير ورائد اللغة العربية بتعليم النماص ورئيس قسم الغة العربية الأستاذ أحمد بن محمد الزيداني الشهري، ورد من زميله الشاعر سعيد بن ظافر العمري على تلك القصيدة من مدينة الرياض ، ويعد نشرها من أجل الفائدة وتعريف المجتمع بقوة تماسك المجتمع النماصي وترابطه بكل وسيلة حتى المجال الشعري يستغل وسائل التواصل الإجتماعي للتواصل الأخوي والتبادل المعرفي والمنافسة الشعرية .
تأوهات :
قالوا تأوهت ! ما بالعين من أثرٍ !
للدمع ، أو زفرة من عاشق لثمِ
قلت: الهوى جمرة في القلب جف بها
دمعي ، وشوقي جليٌّ غير منكنمِ
عيني به لم تبح خوف الوشاة ولم
يكتمه عنهم إذا خالطتهم سقمي
لا تعذلوني فعشقي ظبيةٌ سكنت
قلبي ، وقمرية يحلو بها نغمي
أحمد الزيداني الشهري / النماص
_________________
قالوا وقد صدقوا في وصف عاشقها
فقلبه من لهيب الشوق في عدم
القلب في شعلة والدمع يطفئها
في داخل الجوف لابالخد من قدم
وأنبل الحب ما قد نال أحمدنا
وساقه للجوى في قمة الهرم
لاتعذلوه ﻷمر في بشاشته
فأذنه عن كثير اللوم في صمم
سعيد بن ظافر العمري / الرياض
التعليقات
2 تعليقات على "شعراء محافظة النماص .. يتبادلون قصائد تيبن لغتهم وفصاحتهم"
شكري وتقديري لشاعرنا القدير والمتمركز في القلب حبا اﻷخ العزيز / أحمد محمد الزيداني أبا أماني . الذي أستمتع بشعره الفصيح الذي إذا قرأت له شعرا وأنا في سيارتي خلف المقود فأقف على جانب الطريق حتى أركز واستمتع بما أقرأه من أشعار أبا أماني ويروق لي يومي من متعة الشعر الذي ينشؤه أبو أماني ويختار ما يجعلني أطير بخيالي في اﻵفاق فإلى اﻷمام ﻷعيش معك في الجو الشاعري الذي يلملم ذكرياتي ويجعلها أمامي فأستمتع بهذا الجو الشاعري الذي هيأه لي أبا أماني بالطريقة التي أحبها ..
ابداع
احترامي وتقدير لكم