صحيفة النماص اليوم – سلطان غرمان العمري :
يعاني سكان محافظة النماص من أزمة في الحصول على أهم مادة من مواد البناء والعمار وهي ( البطحاء ) التي يجلبها أصحاب الشاحنات من أودية بيشة ، وبعد قرار منع جلبها وإيقاف أصحاب القلابات من استيرادها ، تسبب هذا القرار في خلق أزمة كبيرة على مستوى المحافظة فبلغ سعر الرد الواحد (2000) ريال ، ولا تكمن المشكلة هنا أيضاً بل لم تعد متوفرة بهذا السعر أيضاً نظراً لأن محافظتنا والأماكن المجاورة لها لا يوجد بها أودية كبيرة ومحاضن للبطحاء تستطيع الإيفاء بجميع متطلبات المواطنين الذين تضرروا بهذا القرار ، وتم إيقاف أعمالهم وعمائرهم في انتظار البدائل والحلول أو إلغاء هذا القرار الذي ألحق بهم الضرر . ومن هذا المنبر الإعلامي يرفع الأهالي بهذه المشكلة إلى سعادة محافظ النماص الأستاذ محمد بن حمود النايف ، ومعه اقترح عقد اجتماع طارئ لمجلس المحافظة بحضور مدراء الدوائر الحكومية ذات العلاقة لبحث الحلول الجذرية الغير مؤقته لحل الأزمة ورفع المعاناة عن المتضررين جراء منع استيراد البطحاء من منطقة بيشة ، ومن الحلول المقترحة إما إلغاء القرار وإعادة الأمر كسابق عهده بعد هذه التجربة ، أو فتح احدى العقاب مثل عقبة تلاع أو الأربوعة لاستيراد البطحاء من تهامة . فاستمرار الوضع بهذا لأسلوب سيفاقم المشكلة ويزيد منها وكل يوم ستزداد وتيرتها على أبناء المحافظة ، فالأودية التي تصدر البطحاء هذا اليوم بكميات قليلة ستنضب بعد عدة اشهر وتتلاشى ، ولن يكون بمقدور المواطنين إلا انتظار قرار المحافظة وسعادة المحافظ لإيجاد الحلول العاجلة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن على حد سواء. علماً أن محافظة النماص قد مرت بنفس هذه المشكلة الصعبة في شهر شعبان وما قبله من عام 1433هـ ولكن الحل لتلك المشكلة في وقتها لم يكن حل جذري مما أعادها لى السطح مرة أخرى ، حيث بلغ سعر رد البطحاء في حينها 1000 ريال ، أي أنه لم يصل إلى هذا المستوى الخيالي الذي فيه اجحاف في حق أصحاب الأملاك والذين يريدون البناء في جميع قرى ومراكز محافظة النماص .
التعليقات
تعليق واحد على "الأهالي يناشدون محافظ النماص .. بسرعة التدخل لحل أزمة البطحاء وإرتفاع أسعارها"
فيه حل يتضمن السماح للمستثمرين بتنضيف السدود من الأتربة ونضرب عصفورين بحجر نوفر التربة ولو بشكل مؤقت وننظف السدود.