صحيفة النماص اليوم :
تشتهر محافظة النماص بجمالها الفتان وطبيعتها الخلابة وناسها الكرام ، الا ان مايشوب ذلك كله الإهمال المفرط في بعض المرافق العامة من حيث الصيانة والنظافة ، وتشمل تلك النواحي المساجد وبالأخص دورات المياة ، التي من المفترض بأن تكون على أعلى درجات النظافة . وبيوت الله هي الأماكن التي يجب أن تختص بالنظافة دون سواها ، ودورات المياة التابعة لها لا بد أن تكون على درجة كبيرة من النظافة نظراً لكثرة مرتاديها وخاصة في فصل الصيف الذي هو موعد زيارة أغلب السائحين لمحافظة النماص ، وعدم نظافتها وظهورها بهذا المنظر الغير لائق لا للمساجد ولا للمحافظة يعطي انطباع غير إيجابي عن المحافظة ونظافة مرافقها العامة . وكما يتضح في الصور دورات مياة لثاني أكبر وأشهر جامح بمحافظة النماص ( جامع بلال ) الذي يرتاده الكثير من أبناء المحافظة والزوار والسائحين أكثر من الجامع الكبير لكونه يقع على الشارع العام مباشرة، وهذا يعكس صورة مضادة عما تشتهر به محافظة النماص من جمال في الطبيعة والمكان والإنسان .
التعليقات
2 تعليقات على "دورات مياة مساجد النماص .. في حالة مأساوية ، بعيداً عن الرقابة والنظافة"
هذا سببه خلل في فهم الناس للأسلام فمن مبادئه العظيمة(النظافة من الإيمان)فإين النظافة ونحن نرى مثل هذه المناظر ثم أين دور البلديات ألى تكرف العمال المساكين24ساعة حتى يوم الجمعة!!لماذا لاتشمل المساجد بنظافتها فهى أولى من صيانة مرافق خاصة وبيوت لمتنفذين في البلديات!!!!!!!!!!.
سيدي الفاضل لقد عملت في احد المساجد و واجهنا صعوبات كثيرة و اهمها ان رواتب عمال المساجد و المبلغ المصروف لصيانة المسجد لا يغطي أقل عطل ممكن أن يحدث. فما بالك بأدوات النظافة و ادوات الصيانة. و مشاكل متابعة العامل متابعة العامل الذي لا يتقضى سوى 350 ريال شهرياً _هذا بحسب ما أذكر قبل عدة أعوام_. مع العلم أن بعض الأهالي يدعمون جزاهم الله خراً ولكن الصرف أكثر من الدخل. و قد كان أمام الجامع الكبير في ذلك الحين الشيخ خالد بن عبدالله بن غرم يدفع من جيبه الخاص لصيانة و نظافة المسجد فجزاه الله خيراً.
المسألة هنا تعتمد على وزارة الشئون الإسلامية و الأوقاف. يجب عليهم رفع ميزانية المساجد لكي تغطي جميع الاحتياجات.