الأربعاء ٧ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٠ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

‏” الفيصل .. حكمة أمير وحنكة وزير” للكاتب أ. حسين بن عبدالله الغاوي الشهري

‏” الفيصل .. حكمة أمير وحنكة وزير” للكاتب أ. حسين بن عبدالله الغاوي الشهري
 
 
 
 
” على نهرنا الجاري … نوايا تبي مجرى ،، مصبَه شكا مبداه في بحر الاملاحِ ” … قالها الفيصل مستقرأً بداية مرحلة من المراحل المؤلمة وأنا هٌنا أردت أن يكون هذا البيت الشعري بداية لمقالتي … كي نتوقف كثيراً فيما يُحاك حول الوطن ورموزه من عملاء لفكر من الأفكار المسمومة ، غرضهم زعزعة وطن القداسة ، وفي المقابل لايهمهم راحة وأمن كل إنسان ينتمي لتراب هذا البلد الحرام ، وقد حاولوا وفشلوا مرات .. ومرات …
 
ولن يهنئ لهم بال سوف يحاولون ولكنهم حتماً سيفشلون ، بإذن الرحمن ، يخططون ويكتبون ثم يرسلون بعدما يتفقون لكنهم دائماً يسقطون ويذيّلون رسائلهم بأم ” فلان ” وهذا جُبنُُ وخوفُُ وبهتان ،، تفننوا في خطابهم فغمزوا … ولمزوا لكنهم خسروا وبقية لسذاجتهم .. مكان ..
 
فكرهم يحمل الكراهيّة من سابق الأزمان وهُنا يحاولون مناطحة سياسة أمير في وزارة التعليم ، فلا يهمهم تطوير فقط لأنه نسفْ فكرهم القديم .. الجديد ، فبدأ الخفافيش ينشرون السموم بأسماء وهمية ليتهم يخجلون فصحيفة أميرنا … وزيرنا نظيفة ، وصفائحهم مليئة بالشرور ، والفتنة عندهم طريق لمحاولة العبور ….. فهل يعلموا أن هذا الطريق عندنا مسدود …. مسدود  ؟ ! 
 
وهُنا ندعوهم لكي يقطفوا أجمل العبر والفكر من بستان له في الإمارة … عقود ،، فهذه ” عسير ” أمضى فيها كثير ، فجعلها تعانق سماء الإبداع ، وأسس لتنمية المكان والإنسان ، فودعته بعد تناغم في الحب والأفكار …. ففرحوا الأقزام ، ومخططوا الإرهاب ولم يدركوا بأن حكم ” آل سعود ” باقٍ في كل الأزمان ، بقدرة الرحمن أتى فيصلٌٌ وذهب ” خالدٌٌ وكلاهما أخوان والمسيرة تكتمل بتكاتف كل مخلص يعرف قيمة وشموخ الأوطان ..
.
فشرّفه مليكه حفظه الله وسدد خطاه وشفاه ، بإمارة أطهر البقاع ، فيها بيت الله الحرام ، فعاهده بأن تكون مكة أجمل مدينة في المباني والطرق وثقافة الإنسان ، وتجديد وإتزان فكر شباب وشابات أجمل الأوطان ،، فكان قطار المشاعر ، وساعة مكة خير شاهد وبرهان ، ولم ينسى جده ” أم الرخا والشدّة ” وليست … أم مقال ! فمساؤها جوهرة ملك ، ونهارها هندسة مشاريع يتم تنفيذها بالأيام والشهور لذا ” جده كذا العروس .. يعانقها بحر ” وفجرها كله فرحُُ وسرور ، ثم دعاه سحابُُ له معه حكاية ، مطرهُ كان سوق ” عكاظ ” وكالعادة بدأ صياح الأطفال …
 
ثم غازلته وزارة بأمر ملكُ إختاره وأي وزارة ” تربية وتعليم ” كانت تحتاج هيبة وفكر وحنّكة ” الأمير” ففي مرحلة قبله وصلت متناقضاتها كل شارع وحارة وسكة ، فبارك الجميع … إلا قلة قد حذّر منها أميرنا كثير ، فوعد أن يتم التعامل معهم وفق برنامج يسير ، حتى يدركوا الطريق المتزن السليم ، لكي يعودوا لساحة مليئة بالعقول الفذّة ومحبة لوطنها وقيادته ، وداعمة للمناهج والتطوير ، فقد أذكرهم بأن اللعب مع ” خالد ” خطير … خطير ! 
 
 
ومضة : 
 
للطير يالصقّار بالرّيش مغواه 
                              الجاهل اللّي باكثر الريش مفتون 
 
للحرُ والشبّوط ماكر ومجناه 
                            والفرق بالأفعال لوهم يطيرون 
 
 
كتبه : حسين عبدالله الغاوي 
            المجاردة
 
 
 
مقالك2

التعليقات

تعليق واحد على "‏” الفيصل .. حكمة أمير وحنكة وزير” للكاتب أ. حسين بن عبدالله الغاوي الشهري"

  1. هههههههه خلفنا البدو بحب المدح ابشر ببشت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *