” على نهرنا الجاري … نوايا تبي مجرى ،، مصبَه شكا مبداه في بحر الاملاحِ ” … قالها الفيصل مستقرأً بداية مرحلة من المراحل المؤلمة وأنا هٌنا أردت أن يكون هذا البيت الشعري بداية لمقالتي … كي نتوقف كثيراً فيما يُحاك حول الوطن ورموزه من عملاء لفكر من الأفكار المسمومة ، غرضهم زعزعة وطن القداسة ، وفي المقابل لايهمهم راحة وأمن كل إنسان ينتمي لتراب هذا البلد الحرام ، وقد حاولوا وفشلوا مرات .. ومرات …
ولن يهنئ لهم بال سوف يحاولون ولكنهم حتماً سيفشلون ، بإذن الرحمن ، يخططون ويكتبون ثم يرسلون بعدما يتفقون لكنهم دائماً يسقطون ويذيّلون رسائلهم بأم ” فلان ” وهذا جُبنُُ وخوفُُ وبهتان ،، تفننوا في خطابهم فغمزوا … ولمزوا لكنهم خسروا وبقية لسذاجتهم .. مكان ..
فكرهم يحمل الكراهيّة من سابق الأزمان وهُنا يحاولون مناطحة سياسة أمير في وزارة التعليم ، فلا يهمهم تطوير فقط لأنه نسفْ فكرهم القديم .. الجديد ، فبدأ الخفافيش ينشرون السموم بأسماء وهمية ليتهم يخجلون فصحيفة أميرنا … وزيرنا نظيفة ، وصفائحهم مليئة بالشرور ، والفتنة عندهم طريق لمحاولة العبور ….. فهل يعلموا أن هذا الطريق عندنا مسدود …. مسدود ؟ !
وهُنا ندعوهم لكي يقطفوا أجمل العبر والفكر من بستان له في الإمارة … عقود ،، فهذه ” عسير ” أمضى فيها كثير ، فجعلها تعانق سماء الإبداع ، وأسس لتنمية المكان والإنسان ، فودعته بعد تناغم في الحب والأفكار …. ففرحوا الأقزام ، ومخططوا الإرهاب ولم يدركوا بأن حكم ” آل سعود ” باقٍ في كل الأزمان ، بقدرة الرحمن أتى فيصلٌٌ وذهب ” خالدٌٌ وكلاهما أخوان والمسيرة تكتمل بتكاتف كل مخلص يعرف قيمة وشموخ الأوطان ..
.
فشرّفه مليكه حفظه الله وسدد خطاه وشفاه ، بإمارة أطهر البقاع ، فيها بيت الله الحرام ، فعاهده بأن تكون مكة أجمل مدينة في المباني والطرق وثقافة الإنسان ، وتجديد وإتزان فكر شباب وشابات أجمل الأوطان ،، فكان قطار المشاعر ، وساعة مكة خير شاهد وبرهان ، ولم ينسى جده ” أم الرخا والشدّة ” وليست … أم مقال ! فمساؤها جوهرة ملك ، ونهارها هندسة مشاريع يتم تنفيذها بالأيام والشهور لذا ” جده كذا العروس .. يعانقها بحر ” وفجرها كله فرحُُ وسرور ، ثم دعاه سحابُُ له معه حكاية ، مطرهُ كان سوق ” عكاظ ” وكالعادة بدأ صياح الأطفال …
ثم غازلته وزارة بأمر ملكُ إختاره وأي وزارة ” تربية وتعليم ” كانت تحتاج هيبة وفكر وحنّكة ” الأمير” ففي مرحلة قبله وصلت متناقضاتها كل شارع وحارة وسكة ، فبارك الجميع … إلا قلة قد حذّر منها أميرنا كثير ، فوعد أن يتم التعامل معهم وفق برنامج يسير ، حتى يدركوا الطريق المتزن السليم ، لكي يعودوا لساحة مليئة بالعقول الفذّة ومحبة لوطنها وقيادته ، وداعمة للمناهج والتطوير ، فقد أذكرهم بأن اللعب مع ” خالد ” خطير … خطير !
ومضة :
للطير يالصقّار بالرّيش مغواه
الجاهل اللّي باكثر الريش مفتون
للحرُ والشبّوط ماكر ومجناه
والفرق بالأفعال لوهم يطيرون
كتبه : حسين عبدالله الغاوي
المجاردة
التعليقات
تعليق واحد على "” الفيصل .. حكمة أمير وحنكة وزير” للكاتب أ. حسين بن عبدالله الغاوي الشهري"
هههههههه خلفنا البدو بحب المدح ابشر ببشت