الدكتور الشاعر محمد العمري .. يقدم أعراف المجتمع العسيري بثقافة وفنون أبها

صحيفة النماص اليوم :

نظمت جمعية الثقافة والفنون بأبها ممثلة في المنتدى الثقافي لقاء ثقافي شعري بعنوان(أعراف المجتمع العسيري في بناء الصوره الشعريه) للدكتور محمد بن علي العمري) الأستاذ المشارك بجامعة الملك خالد ، وقدم المحاضره القاص علي فايع الألمعي الذي أعطى لمحة عن المحاضرة ثم سرد السيرة الذاتية للضيف . ثم بدأ المحاضر العمري فقال : انا ابن القرية ألم بالأعراف الموجوده في المجتمع العسيري من نظام الفلاحة والمجتمع ونظام الاخلاق وقال انه لم يكتب الشعر إلابعد الأربعين ، فقد قال البردوني أن هذا العمر مفصل وحياة كل شاعر، وقال بدأت أكتب الشعر كحلم في المنام وقدم صور من هذه القصيده عن قصة قرويه ثم بدأ في تقديم صور الأعراف في المجتمع العسيري واستشهد باستشهاد من يتغنون بالشاعر ابن عشقه لأنه يعبر عن المجتمع العسيري، ثم قدم صور لبناء المساكن في عسير وكذا التباهي بالأداء الكلامي مثل ردودة الفرح والعزاء وحديث المجالس واستشهد بعبارات مثل اخذت ضيمك وبي عنك وهي من أعراف المجتمع العسيري وما يقال في الطرق حسب المناسبه . كما تحدث عن أعراف الضيافة في عسير واستشهد عليها بقصيدة وبالذات مايخص التراحيب في عسير. وقدم صورة من الترحيب في قصيدة القاها أمام الأمير خالد الفيصل عندما احتفت به عسير بعد أن قدم من مكة المكرمة وهو أميراً لها. واستشهد بما يدخر للضيف في عسير على حساب الأسرة فهم يفضلون الضيف فيدخرون له البر والسمن والعسل والذبيحه السمينه . ورصد المحاضر صور الضيافة في عسير منها الصف واستقبال الجماعة للضيف وتقديره ورسم صوره من ذلك عند استقبال عسير للملك عبد الله عند زيارته لها حفظه الله ، وقدم صورة من قصيدته التى القاها في حفل أهالي عسير بالمحاله للملك عبد الله . وقال من جمال صور استقبال وتوديع الضيف في عسير زرع نبات الريحان العطري أمام البيوت ليقدم للضيف عند توديعه سواء كانوا رجال أونساء ، ثم أشار المحاضر للأعراف الأخلاقية، وقال أن هذه الأعراف تنتقل إلى الغير ومنها الأنفة وقدم صور من صور الأنفة ومنها انه قدم عيدية لطفله عمرها خمس سنوات واسمها خلود فرفضت بشدة وبكت فكتب قصيدة بهذا الموقف اسمعها الحضور، وقال الغريب ان موسى عليه السلام قد قبل في طفولته الجمره . وتحدث عن اهتمام الرجل العسيري بمظهره والتي يتندر بها بعض الممثلين لكن هذه تزيده رفعة ومنها اللباس والرجل يحني لحيته والخنجر ، وقد قال ذلك في قصيده أمام خادم الحرمين الشريفين . فيما تحدث عن الصف العسيري والاداء الحركي وكان يخاطب الأمير سلطان رحمه الله عندما غاب أول عيد أضحي عن زيارة منطقة عسير عندما كان أهالي عسير يستقبلونه بالآداء الحركي. وانتقل الدكتور محمد العمري عن العيد ومظاهره الجميلة في عادات عسير والذي اغسدته التقنيه الحديثه. وأعطي صور في قصيدته التى القاها أمام الأمير سلطان رحمه الله والتى ينفي فيها الإرهاب عن مجتمع عسير ويصف فيها خبز التنور والعريكة الأكلات الشعبيه في عسير. ثم انتقل المحاضر إلى صورة المرأة المعروفة في عسير وقضية الحجاب ورأي الإمام الشافعي فيها وضكنها بقصيدة القاها أمام الحضور وكانت القصيدة قيلت في مناسبة اليوم الوطني أمام أمير منطقة عسير ، وقال تقدير للآراء المذهبية فقد أمر خادم الحرمين بوجود المذاهب الأربعة في هيئة كبار العلماء . وقد وجدت المحاضرة من الحضور التفاعل بالمداخلات مما جعل مدير الحوار علي فايع يعطي ترتيب لهذه المداخلات والمشاركات ، والتعليقات التي شارك فيها كلاً من عبد الله الأسمري وأحمد السروي ومرعي عسيري ومحمد الربيعان ومنها سؤال هام للمسرحي أحمد السروي في اقناع الأجيال الجديدة بهذه الأعراف . وقد أبدى المحاضر اهتمام بذلك وقال انا أوصلها من خلال تدريسي لعلم العروض لطلابي بالجامعه ، واشعر الأجيال بقيمة هذه الأعراف وقال ان الخليل بنا العروض على نعم ولا التي هي أهم من فعول ومفاعيل . بعدها شكر منسق النشاط الثقافي بالجمعية مرعي عسيري المحاضر ومدير الحوار والحضور، ثم أعلن تكريم المحاضر ومدير الحوار من قبل مدير جمعية الثقلفه والفنون أحمد السروي.