الجمعة ٩ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

‏كرم الهنود .. يدفع سعودي لإقامة مناسبة كبيرة في النماص

‏كرم الهنود .. يدفع سعودي لإقامة مناسبة كبيرة في النماص
 
 
 
صحيفة النماص اليوم – عبدالله ظافر ابو عسرى :
 
 
لم يتبادر الی ذهن المواطن، سعيد علي الشهري، من أهالي محافظة النماص أن يجد حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من الهنود أثناء زيارته مؤخرا لدولة الهند. وقال الشهري (لصحيفة النماص اليوم) قررت قبل عدة أسابيع السفر إلى  الهند ، وذلك للتنزه وقضاء بعض المصالح الشخصية، وكانت الوجهة إلى ولاية يطلق عليها الكيرلا،وهي تقع علی الساحل الجنوبي للقارة الهندية ، وتعتبر ذات اقتصاد متوسط وتشتهر بالزراعة  ، وأثناء قدومي إلى إحدی القری هناك تفاجأت بذلك الاستقبال الكبير من الأهالي  عندما علموا أنني قادم من بلاد الحرمين، فعمدوا حينها إلى إقامة وليمة دعوا إليها الأهالي ، وحرصوا خلال فترة إقامتي هناك  باصطحابي إلی المواقع السياحية والأثرية لديهم وحدائق الحيوان التي لم أشاهد مثلها من قبل، وقاموا  بتأمين السكن والمواصلات إلى أن غادرت تلك البلاد ، عندها أيقنت أن المواطن السعودي يحضی باحترام وتقدير أولئك الهنود، وأضاف، عند عودتي إلی أرض الوطن تبادر إلى ذهني رد ذلك الجميل ، فعمدت إلى إقامة مناسبة كبيرة في محافظة النماص دعوت لها الجالية الهندية وبخاصة مما يدعون الكيرلا، عرفنا لهم بكرمهم و حفاوة استقبالهم أثناء تلك الغربة خارج الوطن. وفي السياق نفسه تابعت إحدی أشهر الصحف الهندية وهي صحيفة  :    malayalam  news زيارة المواطن السعودي للهند ومدی الحفاوة التي حظي بها هناك، وذلك بمتابعة من محرر الصحيفة في السعودية محمد علي والذي أكد تفاعل الجالية الهندية في السعودية مع ذلك التقرير الصحفي، واعتبروا ماحدث يعد جزءا من تلك العلاقة الأخوية بين البلدين.
 
 
 مناسبة-الهند1
 
 
مناسبة-الهند2
 
 
مناسبة-الهند3

التعليقات

4 تعليقات على "‏كرم الهنود .. يدفع سعودي لإقامة مناسبة كبيرة في النماص"

  1. يستاهلون الهنود الكرامة، وبادرة طيبة

  2. تميز بلاحدود ياصحيفة النماص
    ودنا انا كنا معاك ي الشهري في تلك الزيارة

  3. الكرم في الأخلاق والمعاملة الحسنة وليس الأكل ثم نتمنى معاملة المسلمين بكل أخلاق ورحمة فديننا هو دين الرحمة.

  4. إكرام الجاليات هو جزء من احترامهم، وينبغي ألا ننظر لهم نظرة قاصرة، فصعوبة العيش في بلدانهم مما دفعهم للقبول بأي عمل، أيضا أعطاهم حقوقهم مما ينبغي أن ننتبه له

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *