الجمعة ٩ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

شبة النار .. ظاهرة تُميز محافظة النماص، وإكرام الضيف أبرز سماتها

شبة النار .. ظاهرة تُميز محافظة النماص، وإكرام الضيف أبرز سماتها

 

 

صحيفة النماص اليوم :

 

 

استخدام النار للتدفئة ينتعش وقت الشتاء بمحافظة النماص، وتعد هذه العادة الشتوية جزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية في ضل أجواء باردة بل قارسة تروى قساوتها في مجالسهم لشدة ما يعانون منها من ويلات وآهات .. تردد فترة من الزمن، ولكن أهالي محافظة النماص أصبحو لتلك الأجواء الباردة بالمرصاد فيستعدون لها بالحطب ويوقدون النار ويضعون دلالهم وبراريدهم بجوارها أستعداداً لشغل وقتهم البارد بروائح الهيل وعطر الشاي الفواح الذي يعطرهم برائحة النعناع والحبق المجلوب من مزارعهم الخاصة أو مجلوب من اسواقهم القريبة التي توفره لهم من المناطق المجاورة ، وهذا صقر العمري وهو أحد المشهود لهم بشبة النار وتبهير الدلال وتفويح براريد الشاي على طريقته الخاصة، ليكرم الضيف والجار جرياً على عادته النماصية الأصيلة التي ميزته بالكرم وحب الضيف صيفاً وشتاءً .. إن بيئتنا في محافظة النماص عامرة بكل تقاليد الكرم والوفاء والترابط الأخوي التي تكون أكثر في فصل الشتاء بجوار مشبات الضوء التي يزيدها وهجاً .. التقاء الأحبة والأصدقاء في جو يكون فيه حرارة اللقاء ودفء المحبة سمة لا تفارق تلك الليالي الباردة ..أجوائها ، والحارة في لقائها بكل محب وصديق وغالي .

  

 

صقر-العمري

التعليقات

تعليق واحد على "شبة النار .. ظاهرة تُميز محافظة النماص، وإكرام الضيف أبرز سماتها"

  1. وين هذاالمشب آلي مايطفأ لاصيف ولاشتاء!!يعمل بالطاقة الشمسية وخاصة حلباء ماتعرف الضباب،ثم الحطب ممنوع ونتمنى أن تستفيد من شبة النار في تذكر حرجهنم ونحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب.
    أبـت نفسـي تتوب فمـا احتيـالي * إذا بـرز العبـاد لـذي الجـلال
    وقامـوا مـن قبـورهـم سـكارى * بــأوزار كأمـثـال الجــبال
    وقد نصـب الصـراط لكي يجـوزوا * فمنهـم من يكـب على الشمـال
    وأن شاءالله نأكل خروف نجدي في هذا المشب حتى لايطفأ صيفآ ولاشتاءآ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *