صحيفة النماص اليوم :
طالب الناشط الحقوقي في مجال الإعاقة يحيى السميري، بالمساواة بين الإناث والذكور من ذوي الاحتياجات الخاصة، في الحصول على سيارة معاق، ويرى أن الأولوية للفتاة كونها غير قادرة على التنقل، فهي بحاجة إلى سائق لتقضي احتياجاتها بنفسها. وأضاف أن المعاقين في المملكة المقدر عددهم بمليون ونصف المليون، يعانون من عدم وجود مرجعية لهم في حال انتهاك حقوقهم أو التقصير فيها، مبينا أن شؤون المعاق موكلة للجمعيات الخيرية بينما الشؤون الاجتماعية تعنى بصرف الإعانات الشهرية البالغة «833» ريـالا، وإعالة الحالات الشديدة فقط .
تقول نورة الشهري – من ذوي الاحتياجات الخاصة- « أنتظر السيارة منذ عامين، وأراجع باستمرار إدارة الشؤون في خميس مشيط، لأن الاتصال بهم لا فائدة منه، حيث يتم تحويلي من موظف إلى آخر أو يكون الخط مشغولا طوال اليوم، مضيفة «عمري 36 عاما، ولم أجد وظيفة ورفضني معهد التقنية بسبب عدم تهيئة المكان لمن هم في مثل حالتي، والمعاقون تلقوا وعودا كثيرة بالدعم، من الجمعيات والضمان ولكن لم يصلنا شيء حتى الآن، وقد انضممت لحافز، ويصرف لي مبلغ تكميلي بعد خصم الإعانة». وبينت أن الوظائف التي قبلت فيها لم تلتحق بها كونها بعيدة خارج منطقتها، وليس لديها وسيلة مواصلات. وعن العلاج تقول نورة إنها تذهب إلى تخصصي الرياض كل أربعة أشهر تتحمل فيها نفقة السكن الخارجي، لعدم وجود سكن داخلي في المستشفى.
فيما شرح علي الشهري – من ذوي الاحتياجات الخاصة- معانته فيقول «أنا مصاب بالتصلب اللويحي منذ 6 سنوات وأعاني من صعوبة في النطق والمشي والتوازن ولم أستلم المركبة كون طلبي تحت الدراسة ولا أعلم هل أنا أستحق أم لا، مضيفا «كنت موظفا عسكريا سابقا وأُحلت للتقاعد ولم أستلم الإعانة «1166» ريـالاً منذ سنة». وأضاف «نعاني خلال طلب تذاكر الطيران فرغم خفض القيمة إلى 50%، إلا أنه يتوجب علينا شراء التذكرة من المكتب الرئيسي أو المطار ونحن أحوج من الغير في توفير الخدمة لنا عن طريق الإنترنت لصعوبة التنقل التي يعاني منها كثير منا».
التعليقات