الأحد ٢٥ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٢٨ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

وفاء الشهري .. أشهر النساء المجندات لخدمة الإرهاب في العالم

وفاء الشهري .. أشهر النساء المجندات لخدمة الإرهاب في العالم

 

 

صحيفة النماص اليوم :

 

برزت في الفترة الأخيرة ظاهرة «تجنيد النساء» في التنظيمات الإرهابية، وارتكابهم أعمال عنف، إذا انضمت مؤخرا فتيات إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، وفي نفس الوقت تتزايد أعداد فتيات تنظيم «القاعدة» بشكل مستمر.

                                                                        أولاً : نساء القاعدة  ..

 

1/ وفاء الشهري : وهي من أهم النساء في تنظيم القاعدة هي أرملة عضو التنظيم السابق في شبه الجزيرة العربية سعيد الشهري، وأروى البغدادي، زوجة عضو آخر بـ«القاعدة» في جزيرة العرب، وهو أنيس البغدادي، وتواجه كلتا المرأتين اتهامات من جانب السلطات السعودية بتمويل «القاعدة»، بالإضافة إلى إصدار دعوات علنية للآخرين للانضمام إلى التنظيم. 

 

2/  ندى القحطاني : وهي المعروفة بـ«أخت جليبيب»»، التي كونت مجموعة من النساء تطلق على نفسها اسم «صحابة جينان»، وأصدرت مؤخرًا بيانًا تحث فيه النساء على الجهاد في سوريا ضد الرئيس بشار الأسد.


3/ « هايلة آل قصير » : المعروفة في وسائل الإعلام بـ«سيدة القاعدة»، تعتبر من أشهر النساء داخل التنظيم، وكانت متزوجة من الشيخ السعودي المعروف عبد الكريم حميد، ثم انفصلت عنه، وتزوجت عضو القاعدة البارز «محمد الوكيل»، الذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في ديسمبر 2004، واتهمت بعدد من الجرائم منها إلى جانب مساندتها للتنظيم، حيازة الأسلحة المستخدمة في الهجمات الإرهابية.

 


ثانياً : نساء «داعش» ..


برزت فى الفترة الأخيرة ظاهرة انضمام النساء لتنظيم «داعش»، وارتكابهم أعمال إرهابية بشعة، ومن أبرز هؤلاء النساء، التوأم «سلمى» و«زهرة»، حيث انتقلتا من بريطانيا إلى سوريا للانضمام الى التنظيم الإرهابي والزواج من رجاله.


وهناك «أم المقداد»، المعروفة بـ«أميرة نساء داعش»، وهي المسئولة عن تجنيد الفتيات والسيدات في محافظة الأنبار العراقية، ومنهم أيضاً «أم مهاجر» وهي المسئولة عن كتيبة «الخنساء» في رقة بسوريا، والتي تتكون من ٦٠ امرأة، وتشتهر تلك الكتيبة بوضع «اللثام الأسود» على وجوههن، وحمل الأسلحة دائمًا.

ومن أعضاء «داعش» «أم ليث» التي يتمثل دورها في التخاطب مع النساء الغربيات، ليحذون حذوها وينضممن لـلتنظيم، وصديقتها «أم حارثة» التي تحرص على نشر صور انتصار «داعش» واستيلائها على سوريا، منها صور فصل روؤس الجنود عن أجسادهم في عيد الفطر الماضي.


ثالثاً : والدة خالد الإسلامبولي .. الأشهر في مصر


1/  قدرية محمد علي أو « أم المعتقلين » : كما أطلق عليها، أشهر الشخصيات النسائية التى لها صلة بالجماعات الجهادية، وتنتمي لأسرة تركية.. عاشت أغلب أيام حياتها بين القاهرة ومحافظة المنيا التي تمثل موطن سكنها، حيث شب فيها نجلاها، «خالد» و«محمد» الإسلامبولي، وأخواتهما، وواجه نجلها «خالد» تهمة قتل الرئيس الراحل أنور السادات، وحُكم عليه بالإعدام، بينما هرب نجلها الآخر خارج مصر. 

 

كانت لا تألو جهدًا في السؤال عن السجناء من أعضاء الجماعة الإسلامية التي انتمي إليها نجلاها، وعاشت حياتها وحيدة حتى ثورة 25 يناير، وعودة نجلها الأكبر «محمد» من الخارج، بعد رحلة هروب لأكثر من 30 عاماً.


كانت من المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى، وتدهورت حالتها الصحية بعد القبض على نجلها مرة أخرى بعد عودته من الخارج فى مظاهرات «الإخوان» عقب فض اعتصام رابعة العدوية، وفارقت الحياة في السادس من يونيو الماضي.

                                                                           الأدوار ..


الباحثة السعودية بينة الملحم : تقول إن للنساء داخل الجماعات الإرهابية أدوار كثيرة ومحورية، ولعل أدوارها تتمحور حول ثلاثة أهداف بعينها لتخدمها وهي: الأمومة، حيث تخدم وظيفة نفسية لتعزيز الروح والأفكار المتطرفة، من خلال زرعها في الجيل الصغير الصاعد لخلق جيل جديد من الإرهابيين.

وتضيف : «يعتمد دور التجنيد على روابط الأسرة والأصدقاء، وينشط أكثر في المناطق النائية والبعيدة، وقد ظهر دور المرأة في التجنيد داخل الجماعات المتطرفة في بلد مثل بيرو، حيث اعتمد تنظيم مثل الدرب الساطع، على النساء كفئة أساسية لتجديد وإحياء التنظيم على مدى ثلاثة عقود، امتدت من الستينيات وحتى التسعينيات من خلال إدخال أعضاء جدد بشكل مستمر إلى التنظيم».

وتابعت : «البروباجندا، حيث مع ازدياد التقدم التكنولوجي وتطور وسائل الإعلام أصبحت المرأة عاملًا مهمًا لدى التنظيمات الإرهابية للترويج لنفسها وجذب الانتباه، فاتبعت استراتيجية النساء الانتحاريات وتصوير فيديوهات لهن قبل التفجير وترويجه إلى وسائل الإعلام بأكبر قدر ممكن، مما يجذب أكبر قدر ممكن من التعاطف وكسر الصورة النمطية لهذه التنظيمات، وبذلك تصبح أداة قوية من الدعاية خاصة ًمع اهتمام وسائل الإعلام بالنساء أكثر من الرجال».

 

 

نساء-تنظيم-القاعده-الارهابي

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *