صحيفة النماص اليوم :
اشتكى عدد من المواطنين حول الشاحنات المحملة بالصخور التي تهدد حياة الناس على الشارع العام خصوصاً في “عقبة القامة” الرابطة بين محافظتي تنومة والنماص. فالغبار والحصى يتطاير من على حمولتها المكشوفة فيسقط على السيارات الأتية من خلفها والقادمة من الإتجاه المعاكس ، اضافة إلى ما تشكله تلك الشاحنات من خطر أثناء صعودها “عقبة القامة” محملة بالصخور المختلفة الأحجام وهي مفتوحة الباب الخلفي .
محمد الشهري الموظف بإحدى الدوائر الحكومية في النماص قال اعتدنا في كل صباح على هذا المشهد المرعب الذي بطله الشركة المنفذة لطريق تنومة -النماص حيث تشاهد كتلاً من الصخور وبكمية زائدة فوق المعقول على ظهر شاحنة مكشوفة مهترئة تتحرك أمامك على الطريق ، وأنت خلفها تتوقع في أي لحظة أن يسقط عليك من حمولتها ، في مشهد يحبس الأنفاس قد لا تشاهده إلا في هذه المدينة ، مطالباً شرطة تنومة بمتابعة هذي الشاحنات ومعاقبة المخالف منها لسلامة الناس ، أو على الأقل أخذ التعهدات على سائقيها بعدم زيادة الحمول فوق المعقول لكي لا يقع ما لا يحمد عقباه.
مواطن أخر قال أن ما نشاهده من إستهتار بحياة الناس وخرق للأنظمة المرورية وسلامة الطريق ، في وسط محافظة تنومة وفي شمالها ، شيء لا أعتقد يرضاه مسلم ، ففيه تعريض لحياة سالكي الطريق للخطر الكبير ، رافضاً ما يتحجج به المسؤولين في الشرطة ، بقولهم ان اجبار تلك الشاحنات المحملة بـ”بالموت”على تطبيق الأنظمة ، وتغطية الحمولة يؤخر إنجاز العمل في الطريق ، متناسين اننا نعيش مع هذه الشركة لأكثر من عشر سنوات من الكذب والمماطلة ، وراح ضحية ذلك عشرات الأنفس والإصابات ، وأرتوى كل متر في هذا الطريق بدماء الأبرياء ، والنظام يسري على الجميع فلا أحد فوق النظام مهما كان عذره.
التعليقات