صحيفة النماص اليوم :
تعيش بلادنا الحبيبة نهضة شاملة في شتى المجالات ولكن مايؤسف له أن نرى الصحة تتأخر عن الركب وتسير على أقل من مهلها – أحياناً راجله وأحياناً راكبه – فنجد القصور في جنباتها وكأنه أسس من أساساتها ومنهج من مناهجها .. فما من شخص منا الا ويحب الصحة ولكنه لا يجدها عند من يدعي أن بيده الصحه ، فنذهب صحاحاً ونعود مرضى مما نرى ونسمع ونشاهد من نواحي الخلل والقصور في مراكزنا الصحية ومستشفياتنا ، فاصبحنا كلنا نخاف من مراجعة المستشفيات صغاراً وكباراً حتى نظن أحيانا باننا إن دخلناها فاننا لن نعود الا جنائز في أكفانها . وما نشاهده في الصورة ماهو الا جزء بسيط مما تخفيه علينا الصحة من مفاجأتها الغير سارة ففي مركز صحي السرح شمال محافظة النماص نشاهد منجرة متكاملة الجوانب وكاننا معنيين بتركيب أو صناعة غرف نوم، ولم تستطع الصحة شراء كرسي خاص بغرفة الأشاعة فاستعاضت عنه بصناعة ذلك الكرسي من الخشب القابل للحريق في أي وقت . ولا زال الجميع يندب حظه على مأساته فكلما التأم جرح جد في القلب جرح آخر .
التعليقات