صحيفة النماص اليوم :
أقام نادي الأحساء الأدبي الأول منشطه الثالث من مناشط «خيمة ابن المقرب العيوني في رمضان» وكانت حول «أدب الطفل والمسرح» وبحضور مهتمين في هذا الجانب، ومنهم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم، وإبراهيم الخميس، ونوح الجمعان، وسلطان النُّوة، وأدارها عضو نادي الأحساء الأدبي ومنسق الخيمة الشاعر صالح الحربي.
وقال إبراهيم الخميس: إن حلم إيجاد مسرح للطفل كان هاجسًا شكّل له دافعًا منذ بدايات حياته في المسرح لتنفيذه وجعله يتجاوز كل المعوقات. وقدم نوح الجمعان ورقة تناولت تاريخ أدب الطفل عالميًا وعربيًا منذ الجذور إلى الوقت الحاضر، أما سلطان النوة فكانت ورقته عن «مسرح الطفل.. التأثير والتأثر»، وتحدث عن غياب المسرح المدرسي.
بعد ذلك داخل الدكتور ظافر الشهري رئيس النادي، وذكر أن أدب الطفل قديم في الأدب العربي، وأثنى على عمل جمعية الثقافة والفنون فرع الأحساء وما تقوم به من دور ريادي وبالأخص في مهرجانها المسرحي الموجّه للطفل عارضًا على مديرها علي الغوينم رغبة إدارة نادي الأحساء الأدبي في التعاون معهم بخصوص يوم الطفل العالمي. ومن جانبه، قدم الغوينم شكره على مبادرة النادي ورغبته بالمشاركة في مهرجان الطفل الذي تعد له الجمعية، مؤكدًا أن هذه الشراكة ستخدم الحراك الثقافي في المحافظة وستخدم الطفل بشكل أفضل.
وتداخل الشاعر صالح الحربي بتساؤل عن دور الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام، هل أنصفوا المسرح عامة ومسرح الطفل خاصة؟. أما مداخلة تور خالد الجريان فانصبت على الإشكاليات التي يواجهها الكاتب والممثل والمخرج في مسرح الطفل وكيف يحاكي عقل الطفل وطريقة تفكيره. وفي ختام الأمسية قدَّم رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري دروع النادي التذكارية لفرسان الأمسية.
التعليقات