صحيفة النماص اليوم :
في كل سنة وخاصة في شهر رمضان المبارك، وبالذات في هذا العام، انتشرت ظاهرة سيئة ومزعجة لزوار وأهالي محافظة النماص بمنطقة عسير، زاد شررها مع دخول شهر رمضان الفضيل ، وانتشر أبطالها من الجنسين في شوارع المحافظة وقراها بشكل ملفت جداً للنظر، في غياب تام للجهات الحكومية المسؤولة . هذه الظاهرة السيئة هي “التسول”. حيث أضحى المواطن والمقيم الزائر المحافظة يلمس هذا الأمر الخطير ، حيث لا يمكن أن يتجول أو يقف قائد السيارة في أي مكان حتى يجتمع على سيارته عدد من المتسولين والمتسولات رجالاً ونساءً وأطفالاً من الجنسية السعودية أو من جنسيات عربية. تمركزهم وبداية تسولهم ونشاطهم يبدأ عادة من بعد صلاة العصر ويستمر حتى ساعات متأخرة من الليل في شهر رمضان المبارك، حيث وجدوا الطريق ممهداً لهم في ظل غياب الجهات الرقابية من مكافحة التسول والشرطة وغيرها. أسلوبهم يبدأ بطلب المال بطرق ملتوية وإبداء أعذار مختلفة ثم يستخدمون أسلوب الإلحاح والإصرار على إعطاء المال بعد استشعارهم بالأمان وصوم الجهات المسؤولة عن رقابتهم وملاحقتهم. المواطنون أبدوا استيائهم من هذه الظاهرة التي اشتعلت في هذا العام بشكل مكثف ومختلف عن الأعوام السابقة، حتى بدى الوضع للسائح أو المصطاف أن هذه المحافظة مرتع للمتسولين والمحتاجين .
التعليقات