صحيفة النماص اليوم :
سنوات من المعاناة ونزيف الدماء تجرعها عابرو طريق تنومة ـ النماص في قطعة منها لم يتجاوز طولها عدد سنين معاناتهم بسبب تعثر المقاول المنفذ لازدواجية هذه المنطقة التي باتت مصيدة تتربص بعابريها على مدى ثمان سنين. وأكد المواطن ظافر الشهري أن المعدات بدأت العمل في هذا المكان قبل ثمانية أعوام وسط استبشار كبير من السكان وعابري الطريق الأهم في المنطقة، مبينا أن الأفراح تحولت أحزانا بعد توقف العمل في الطريق على الرغم من المطالبات الكثيرة من قبلهم لسرعة إنجازه دون جدوى.وقال الشهري: للأسف الشركة المنفذة حفرت جانبي الطريق في العام الأول حتى أصبحت الطريق أشبه بالسراط المعلق وعلى جانبيه حفرة عميقة تسببت في العديد من الحوادث التي ذهب ضحيتها الكثير وعلى الرغم من شكاوى تقدمنا بها لمركز تنومة سابقا ولإدارة الطرق بعسير دون جدوى.أما المواطن حسن محمد، فقال إن الكثير من الأبرياء أزهقت أرواحهم في الطريق المتعثرة دون مبالاة المقاول الذي تأخر في تنفيذ وصلة لا يتجاوز طولها ثمانية كيلو مترات طيلة هذه المدة لسبب غير معلوم. في المقابل أوضح المواطن أحمد مفرح أنه ممن تعرضوا للأذى في هذه الطريق «بعد أن هربت من أحد المتهورين في الطريق الذي بالكاد يتسع لسيارتين ولم أجد أمامي سوى حفرة عميقة جدا على جانب الطريق لتنقلب مركبتي أكثر من مرة ولكن ربي لطف ولم أتعرض لأذى ومع ذلك بقيت الطريق معلقة بهذا الشكل عدة سنوات على مرأى ومسمع من المسؤولين في المنطقة». ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث ذكر المواطن خالد عبدالرحمن أن الطريق بقيت عدة سنوات مشققة ومتكسرة بطريقة مزرية وقال: «في أحد الأيام فجرت مؤسسة الصخور في المكان وتأثرت طبقة الإسفلت، ومع ذلك لم يكلف المقاول نفسه بترقيع هذه الحفر والتشققات وبتنا نسير في طريق أشبه بالطريق الرملية مع العلم أن هذه الطريق شريان الطرق في المنطقة ويستخدمها الكثيرون، لأنها الرابط بين تنومة والنماص وتمتد وصولا لأبها جنوبا وللطائف شمالا وتكتظ بالحركة المرورية في موسم الصيف» مبينا أن بعض المصطافين يزورون المنطقة للاستمتاع بإجازتهم لكنهم يعودون مكلومين بسبب الحوادث التي لحقت بهم في هذه المنطقة تحديدا. إلى ذلك أكد مديرعام إدارة النقل بمنطقة عسير المهندس علي مسفر أن العمل في ازدواجية طريق الطائف بدأ تقريبا قبل ثمانية أعوام، مشيرا إلى أن العديد من العوائق أدت لتأخر التنفيذ في بعض الأماكن «من بينها أن هذه المنطقة في تنومة»، مشيرا إلى سير العمل حاليا على الوجه المطلوب، قائلا إن المقاول سينتهي قريبا وستكتمل الازدواجية .
ملاحظة :هذه ليست بشرى فإنتهاء عمل في طريق مسافته 8 كيلو في مدة 8 سنوات يدل على فشل إدارة الطرق بعسير وعلى رأسهم المسفر .
التعليقات
3 تعليقات على "المسفر .. يبشرنا بقرب انتهاء وصلة تنومة النماص بعد 8 سنوات من المعاناة"
“البـارحه”.. ماعاد للنوم.. طاري
من يوم مـا شـفته.”يزف الـبـشــاره”
باسلـوب “مُبـهـم”بس جدًا حضاري
هدّ الألم والحزن “حطّـم جداره”.!
أعتذر من الشاعر .. لكن من هول ما بشرنا به ..
البشارة أن الوصلة اللي من تنومه إلى النماص قربت تنتهي ..!!
فقط في الجنوب ترى العجائب ( طريق الموت ) ينجز 8 كيلو في ثمان سنوات يعني تقريبا سنة لكل كيلو ..!! لا وجاءت البشرى والطريق باقي محلك سر ما اكتمل !
لماذا تتعطل كل المشاريع عندنا أو تتوقف أو يكون هناك مشاكل كما يقولون مع المقاولين أو الذين استلموا المشروع .. أين الخلل ؟؟
رحم الله من زهقت أروحهم في هذا الطريق ..
لو كان أحد هولاء يرتاد الطريق في تنقلاته وسفره لكان العمل فيه قد انتهى..
هذه وصلة تنومه النماص أخذت كل هذه السنوات ..و باقي عندنا وصلات كثيرة الله يصبرنا …!
أقول رددوا يا ليل ما اطولك …
تصحيح المعلومه هذا الخط له 12 سنه وليس ثمان سنوات وهذا يدل على ضعف الامكانيات وعدم الاهتمام من المسئولين في الدوله وللمعلوميه فقد توفي في هذا الشارع المتهالك منذو البدء وتوقفه حوالي 130 شخص وهذا يدل على الاستهتار من المسئولين في عسير وفي وزارة الشئون البلديه وعدم المباله بهذه الارواح المزهقه طوال تلك الفتره
8سنوات اكثل او اقل المهم وبكل صراحه شمال ابها بللحمر وبللسمر وتنومه والنماص وبني عمرو مضلومه ومهضوم حقها في مشاريع الطرق العامه والطرق الهيكليه داخل المحافظات وبالاخص النماص وتنومه كونها محافظات وايضا المراكز ولكونها تحمل عدد سكاني كبير إلا ان الهجره السكانيه مستمره وهذا بسبب قلت الطرق وشبكة الطرق الداخليه والخارجيه التي تربط محافظه بمحافظهاو محافظه بمركز او عقبات ذو مستويات عاليه