صحيفة النماص اليوم :
تعيش محافظة النماص هذه الأيام أجواء صيفية ممتعة ويزيدها بهجة وأنساً زيارة المصطافين والسائحين لها من جميع مناطق المملكة ، ولكن الذي ينغص على الزائر والمواطن والسائح هي بعض المشاهد التي لا تدل على أخلاق حميدة ولا تدل على احترام للمشاة وعابري السبيل ، فهاهو صاحب القلاب 81 يقوم بعمل استفزازي لا يدل على مظهر حضاري فهو يعني بكل المقاييس تحدي صارخ للقيم والمبادئ التي نعيش عليها وجميع ما يدل على معاني الاحترام للنظام أو حق المشاة الذين يتمتعون بالسير على هذا الرصيف ، وتعليقاً على هذا المنظر الذي يؤسف له ، وان نشاهده في محافظة النماص قال أبو راكان الشهري بان صاحب هذا الموتر لا يهمه أي شخص أو نظام أو بلدية فيقف ليعرض سيارته المتهالكة على الرصيف راغب في بيعها فلا بارك الله له ، ويعلق أحد كبار السن عندما شاهد هذا المنظر المؤلم بان هذا المشهد يدل على مجموعة مساوئ وأولها وقوف هذا الجاهل بسيارة على رصيف المشاة والأمر الثاني غض الطرف من بلدية النماص عن مثل هذه المواقف فلا تتخذ أي إجراء عقابي لهذا الشخص وسيارته ، وقال بان المرور في النماص يلجاء إلى تجاهل مثل هذه المواقف حتى يريح أفراده من عناء المعاملات والسؤال والجواب فيقفل الباب على نفسه ويا دار لا دخلك شامت . ويقول سامي عبدالله الكعبي بان مايحصل هذا إنما هو حالة متكررة وغير مستغربة لدينا في محافظة النماص فكل من يرغب في بيع سيارته يرفعها على الصيف ومن يريد أن يقف فقط يضعها على الرصيف ومن يريد الاستعراض بسيارته من الشباب يضعا على الرصيف ، ومن يريد أن يؤجر سيارته مثل الخلاطات والبوكلين وضعها على الرصيف أو على الشارع العام وقد يكتب عليها لوحة بعبارة للتأجير ويضع رقم الجوال ، وجميع كل تلك الحالات لا تجد أي عقاب رادع من الجهات ذات الاختصاص سواء من البلدية أو من المرور وكل يلقي بالمسئولية على الآخر ، وما من مصداق لذلك الأمر سوى وقوف السيارة الفورد خلف هذه الدينا وعلى الرصيف كذلك ، فالبعض يعتقد بان وقوف سيارته على الشارع العام يعرضها للصدمة أو السرقة وهو لا يعلم أن مسافة متر أو مترين لا تكون محمية الا بإذن الله . والجميع يعلم بان أرصفتنا في النماص متهالكة وكأنها أمواج بحر متراكبة وما يزيدها سوء أن نقف عليها بسياراتنا ، وقد تجدها بلدية النماص عذراً لتقول بان سبب خراب الأرصفة وسؤها يعود لوقوف السيارات فوقها . وتلقي بسوء التنفيذ ومتابعة المقاول على المواطن الجاهل الذي يضع سيارته فوق الأرصفة المخصصة للمشاة فقط . والمؤسف في هذا الأمر بأن صاحب هذا القلاب يقف أمام أحد لوحات البلدية غير مهتم منها وغير خائف من العقاب ، والبلدية والمرور رغم معرفتهم بهذا الامر الا انهم لا يحركون ساكنا الا اذا كانت هناك شكوى رسمية ، ومن غير المعقول بانها لم تمر أي دورية مرور او بلدية في كل هذه الفترة التي تقف فيها السيارات على ارصفة المشاة .
التعليقات