السبت ٣ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٦ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

الحكمة أنقذت مصر – للكاتب أ. فيصل بن إبراهيم الشهري

الحكمة أنقذت مصر  – للكاتب أ. فيصل بن إبراهيم الشهري

 

 

 

كانت مصر في محنة دنت وتدلت فكانت قاب قوسين أو ادني من أن تَضيع منا فيختطفها جماعة . غير أن الله لطف وسخر لها جيشها وشعبها (ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ) وسارع عبداً من عباد الله الصالحين من خارج مصر آتاه الله الحكم والحكمة وسخره لخدمة بلاد الحرمين والمسلمين وقف في وجه تلك الفوضى الخلاقة داعما مصر وشعبها من اجل استقراره وقد وفقه الله وبلغه مراده إذ بعث ببرقية تهنئة للشعب المصري على نجاح الانتخابات اقرأْ تلك التهنئة أكثر من مرة أن لم تفعل ذلك فلا حاجة أن تدلى بدلوك في السياسة مقتطفات من التهنئة (وقال “إن شعب جمهورية مصر الشقيق الذي عانى في الفترة الماضية من فوضى، سمّاها البعض ممن قصر بصره على استشراف المستقبل (الفوضى الخلاقة) التي لا تعدو في حقيقة أمرها إلا أن تكون فوضى الضياع، والمصير الغامض، الذي استهدف ويستهدف مقدرات الشعوب وأمنها واستقرارها”. وفي هذا المجال اسمحوا لي أن أذكّر نفسي وأخي الكريم بأن ميزان الحكم لا يستقيم إلا بضرب هامة الباطل بسيف عماده العدل، وصلابته الحق، لا ترجح فيه كفة الظلم متى ما استقام واستقر بعروة الله الوثقى، ولنحذر جميعاً بطانة السوء، فإنها تجمّل وجه الظلم القبيح، غير آبهة إلا بمصالحها الخاصة.. هؤلاء هم أعوان الشيطان وجنده في الأرض”. وقال “ليكن صدرك رحباً فسيحاً لتقبل الرأي الآخر مهما كان توجهه، فالحوار متى ما التقى على هدف واحد نبيل، وحسنت فيه النوايا، فإن النفس لا تأنف منه ولا تكبر عليه”.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *