مستشفى النماص .. يغض الطرف عن طبيب مصري بقسم الولادة يشتكي منه المراجعين

صحيفة النماص اليوم :

اشتكى المواطن محمد الشهري من الخدمات الطبية التي يقدمها مستشفى النماص العام ، ويوجه شكواه إلى معالي وزير الصحة ورئيس الشئون الصحية بمنطقة عسير ، لما تعرض له من ضرر مادي ومعنوي ونفسي وجسمي ويُحمل جميع هذه الأضرار كل من له علاقة بمسئولية عن مستشفى النماص العام ، حيث أشتكى من طبيب النساء والولادة الذي يحمل الجنسية المصرية ويقول بأنه عانى من هذا الطبيب في موعدين متتاليين .. ففي الموعد ألأول كأن يسأله عن حجم الجنين ووزنه وجنسه فلا يرد بتاتا عن كل هذه الأسئلة ويعتقد الشهري بأن هذا الوافد جاهل بكل هذه الأمور الطبية التي يعتبرها من بدائيات هذا لتخصص ، ولا يجيبه سواء بان كل شي تمام ، ويطلب الطبيب من المراجع وزوجته مشاهدة الصورة على جهاز تصوير الجنين بنفسيهما ، ويذكر الشهري بأنه ( الطبيب )  لا يعرف يستخدم الأجهزة ولا يجيد اللغة الانجليزية وهذا ما دفعه إلى التصرف بتلك الطريقة . ويواصل المراجع شكواه بقوله أن الطبيب كتب له وصفة طبية حيث توجه بها إلى الصيدلية ولم يكتب مدة استخدام العلاج مما دعى الصيدلي إلى إعادته إلى الطبيب مرة أخرى ولكنه لم يستطيع ( الطبيب ) كتابة مدة استخدام العلاج ولم يرد على اتصالات الصيدلية الهاتفية   ..  أما الموعد الثاني كما يروي المواطن محمد الشهري والذي تفاجأ بنفس الطبيب حيث أنه غير بنفسه الموعد لعيادة الطبيب السوداني .. فوجد الطبيب المصري وجهه متذمر وعابس وخاصة عند دخول المرضى عليه بل وعندما يكون المراجعين من النساء فقط . ويقول الشهري بأنه توجه بعدها إلى المستشفى العسكري بخميس مشيط حيث تفاجئوا وغضبوا عندما علموا بأن زوجته ما زالات تستعمل حمض الفوليك في أخر شهرها الثامن وأنها لابد بأن تستخدمه خلال الأشهر الثلاثة الأولى فقط !!!!! واشتكى المواطن الشهري من سوء ما لحق به من جراء مراجعة هذا الطبيب الذي لا يجد منه المواطن أي تعامل معقول أو علاج صحيح ، وهو ساكن في الجبيل وكان في زيارة إلى محافظة النماص والزمه هذا الطبيب الغير عارف بمهنته ( إن كانت مهنته ) بالبقاء بمحافظة النماص حتى لا يسقط الحمل وعدم السفر لعدم قدرة الحامل على السفر ، وقد كلفه ذلك نقل مدارس الأولاد والسفر من الشرقية إلى النماص كل شهر لزيارة زوجته وأبنائه وقيام زوجته بحذف ترمين من الجامعة وتكبده عناء العزوبية المرير . تجدر الإشارة إلى أنه اشتكى مواطن آخر لصحيفة النماص اليوم في شهر رجب العام الماضي 1434هـ من نفس الطبيب المصري في قسم النساء والولادة ولم يتخذ مستشفى النماص أي خطوة نحو الأمام تجاه هذا الطبيب الذي قدم أسوى الخدمات للمواطنين على مرأى ومسمع من إدارات المستشفى المتعاقبة التي وضعت في أذانها المتبلدة طين وعجين في وقت واحد وضربت بمصلحة المواطن عرض الحائط بالرغم من كل النداءات التي بأت جميعها بالفشل الذريع ، ونحن في انتظار شكوى أخرى من المواطنين حتى نثبت للجميع الفشل الإداري والطبي الذي يعاني منه مستشفى النماص العام على مر السنين وأن تعاقب الإدارات لم يغير في حال هذا المستشفى اليتيم أي شي يذكر .

رابط الخبر عن نفس الوافد المصري قبل أكثر من عام  :

 https://www.namas-ksa.com/?p=27498