برعاية محافظ النماص .. تعليم النماص يقيم حفل المتقاعدات بتميز لم يشهد له مثيل

 

 

صحيفة النماص اليوم – نورة الشهري :

 

 

 

برعاية محافظ النماص الأستاذ محمد بن حمود النايف وبحضور مديري الإدارات الحكومية والمشايخ وأعيان المحافظة , ومنسوبي التربية والتعليم بمحافظة النماص , احتفلت إدارة تعليم النماص للعام ١٤٣٥/١٤٣٤ بتكريم المتقاعدين بقاعة ظافر حبيب ، أما المتقاعدات من منسوبات الإدارة فكان بقاعة الشلال وحضرت الحفل منسوبات الإدارة، وكل من حرم مدير التربية والتعليم ، وحرم المساعد للشؤون المدرسية وعدد كبير من مديرات المدارس وقريبات المتقاعدات ، وقد تم إعداد الحفل المناسب لهذا اليوم (يوم الوفاء للأوفياء) وبدأت الفقرات بآيات من الذكر الحكيم , ثم كلمة لمساعدة مدير التربية والتعليم ( للشؤون التعليمية ) الأستاذة / عزيزة بنت غرمان التي حمدت الله فيها وأثنت على رسوله صلى الله عليه وسلم ، وذكرت بأن مرحلة التقاعد هي مرحلة عطاء صادق وخبرة حقيقية ونظرة ثاقبة، ورأي سديد ، ووجهت كلمات شكر وعرفان للمتقاعدات لما بذلن في مسيرتهن التعليمية وقدمن للوطن من بناء أجيال ترقى بالمجتمع والأمة ، وأن هذا التكريم رسالة وفاء وعرفان لهن ، وفي نهاية كلمتها شكرت كل من قام على تنظيم هذا الحفل ، وساهم في انجاحه. وتلا ذلك محاضرة للأستاذة / نورة الأحمري عن ( العلاقة بين تقدير الذات والنجاح ) خاطبت فيها الجميع بأن ينظر الإنسان إلى نفسه وأين يريد أن يكون؟؟ وكانت كلماتها عميقة وتحفز لتقديم رضا الله والعمل في طاعته على كل عمل ، واستشهدت بعظماء من تاريخنا الإسلامي الذين كان تقديرهم لذاتهم هو من خلد ذكراهم كعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما . ثم كان للمتقاعدات المحتفى بهن كلمة قدمتها الأستاذة / عائشة عبدالرحمن الشهري ( مديرة مركز التدريب بتنومة ) نيابة عن المتقاعدات ، فشكرت أسرة التربية والتعليم لما قدموه خلال فترة عملهن في الميدان ، وعند تقاعدهن ، وأوضحت بأن مشوارهن لم ينته بعد ، وأن مرحلة التقاعد استمرار للعطاء والمساهمة في بناء المجتمع ونقل الخبرات ، فهي بداية جديدة والإنسان المسلم مبارك أينما حلّ٠ وتأبى اللجنة المنظمة إلا أن تقدم كلمتها الرائعة قدمتها الأستاذة / عزيزة زاهر (الجودة الشاملة ) لتشكر الحكومة الرشيدة التي تهتم لمواطنيها في كل مرحلة من مراحل حياتهم ، وتحرص على الوفاء للأوفياء ، وهنأت المتقاعدات وأن نفعهن لن ينقطع بل سيستمر ، كيف لا وهن من حملن مشاعل الضياء لتنير دروب الخير ، والبر ، والنقاء ، ثم شكرت الوزارت وإدارة التربية والتعليم بالنماص ممثلة في مدير التربية والتعليم ومساعديه ، والمساعدة للشؤون التعليمية . ويتألق الشعر في هذه المناسبة الجميلة فتتقدم الأستاذة / سامية فايز غرمان الشهري (مجمع الظهارة ) : بقصيدة عنوانها ( لم تنتهِ الآمال ) نالت استحسان الحضور ..

 

لم تنته الآمال حين وداعك…لن تبحر الأحلام دون ضياك

لم تهدأ الأشواق ساعة بينك…لن تفتر الدعوات في ذكراك..

يامن غرست غراس (علم نافع)..طابت سريرتك فطاب بناك

(أهديت) وقتا في( الهدى) أفنيته…وبذلت عمرا في( العلا ) (علاك)

وسقيت أرواحا نهلن بفضلك..علما ،تفجر منه أعذب ماك.

فتعالت الأحلام في أسمائها…وإنساقت الآمال نحو سماك

وانثالت الذكرى بحرقة وجدها …بل أوجعتنا في جوى ذكراك

يبكي لفقدك (برعم في غصنه)…مالت به الأيام فهو الباكي

كانت رعايته بأيد داعبت…أحلامه الوسنى كفجر سناك

وتعاهدته رعاية وسقاية…حتى ارتقى في العلم كالأفلاك

ياعلم ، ياتعليم ، يا (صرح الهدى)…(ياساحة الأمجاد) من رباك ؟!

رباك : طود شامخ بنيانه… رباك :من فوق العطا أعطاك

لم تنته الآمال حين وداعك…بل أورقت في الحلم كل مناك

ماينتهي عهد جميل في الورى …إلا وينبوع العلا من ماك

(أخت المعالي) فاهنئي بنتاجك…في كل منحى بوركت يمناك

 

بعد ذلك تم توزيع الهدايا التذكارية والشهادات على المتقاعدات ، وتوجه الجميع بعد ذلك لتناول وجبة الغداء