صحيفة النماص اليوم:
أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على خسائر محدودة تنازل خلالها عن 13 نقطة نزولاً عند 9319، ليحافظ بذلك على مستوى 9300 نقطة بعدما عكس مؤشر قطاع البتروكيماويات اتجاهه في نصف الساعة الأخير من الجلسة، وذلك رغم ضغوط البيع المكثفة والمتتالية على السوق وللجلسة الرابعة على التوالي، وضغط على المؤشر للانخفاض تسعة من قطاعات السوق، كان من أكثرها تضررا قطاعا الاتصالات والبنوك.
وكسر المؤشر حاجز 9300 نقطة، عندما سجل أعلى خسارة له أمس بنحو 47، وذلك نتيجة تتابع عروض البيع المكثفة، ولكنه ارتد خلال نصف الساعة الأخيرة من الجلسة.
واتسم أداء السوق بالهدوء المشوب بالحيطة والحذر مع سيطرة البائعين، الأمر الذي أدى إلى بقاء معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة ونسبة سيولة الشراء مقابل البيع تحت المعدلات المرجعية، للجلسة الثانية على التوالي. وفي نهاية جلسة تداول الأربعاء أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9318.63 نقطة منخفضا 13.06، بنسبة 0.14 في المئة خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين.
التعليقات