صحيقة النماص اليوم :
هدف سام ٍ عندما نادى أحد أعضاء المجلس البلدي الحالي بمحافظة النماص برعاية شجرة العرعر وذلك من خلال برنامجه الانتخابي بصفتها الشجرة الرئيسية والأولى بمحافظة النماص ، الا اننا لم نجد أي بحث أو لجنة تقوم بدراسة هذه الشجرة من حيث تاريخها أوعمرها والأهتمام بها ، كما فعلت إدارة منتزه عسير في إعادة وتأهيل أشجار العرعر في منتزه السودة عبر عدة مشروعات تهدف لتطوير مواقع الغابات. والذي كان بعد الدراسة المسحية التي أجرتها وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة ” الفاو ” والكشفت عن تأثر بعض النباتات بعوامل مختلفة ، وضرورة اتخاذ تدابير سريعة لعلاجها. وقامت الإدارة حينها بإعادة إكثار نبات العرعر باستخدام عدة طرق ومنها عمل صيانة للتربة في المنتزهات وعمل عقوم ترابية لحجز مياه الأمطار وإزالة الأشجار والأفرع الميتة بطرق علمية . كما قامت الإدارة كذلك بتوسعة مشتل شجرة العرعر بحيث تكون الطاقة الإنتاجية الفعلية أكثر من (11) ألف شتلة وتم نقل (4500) شتلة وزراعتها في منتزه السوده والعمل كذلك لزراعة (3488) شتله بالمنتزه . كما قامت إدارة منتزه عسير الوطني بالتعاون مع جامعة الملك سعود بدراسة لتطبيق بعض تقنيات المياه كأدوات لتأهيل النظام البيئي للعرعر ومنها دراسة أثر انضغاط التربة وتعريتها ومعدلات تخلل المياه للتربة وتأثير العوامل على نمو وتدهور أشجار العرعر وتقليل الجريان السطحي للمياه وحماية مساقط المياه . ونتسأل اليوم أين نحن من السودة وبرنامجها البيئي الذي لم ينفذ في أي فترة زمنية بمحافظة النماص وليس له اي فكر مستقبلي ينادي بذلك ، أين ميزانية البلدية وأين المجلس البلدي ، نريد تنفيذ الوعود الانتخابية التي نادت بذلك ، حتى تكون محافظة النماص ذات طبيعة خلابة تهتم بالبيئة الطبيعية والاشجار المعمرة مثل شجرة العرعر وشجرة والزيتون ( العتم ).. فشجرة العرعر ترسخ تحت وطأة الوعود الأنتخابية الكاذبة والتجاهل في وسائل الاعلام المحلية ومنتديات المحافظة وعلى الصعيد الرسمي من قبل البلدية والزراعة والمجلس البلدي ومن قبل الجانب الاهلي من المواطنين الذين لا ينطقون بما يهم هذه الشجرة المعمرة التي تكسو الارض خضرة وجمالاً وذات رائحة عطرية فواحة .
التعليقات