حظ المتقاعد عاثر من اول يوم صدر بحقه قرار التقاعد الى ان سجل اسمه في اللجنة الوطنية للمتقاعدينمتعشما في معالجة حالته النفسية التي المت به بعد التقاعد تحفه الامنيات بان هذه اللجنة سوف تكون عونا له ومساعدا في سد بعض احتيجاتة .. ولكن حظه يطاردة حتى في اللجنة عندما وجد نفسه في الطابور الخلفي وفي التهميش مع المتقاعدين ذوي الرواتب الكبيرة وكأن اللجنة الوطنية اوجدت لذوي الرتب الكبيرة من المتقاعدين عندما يتسابقون موظفي اللجنة في خدمتهم وايجاد وظائف بديله لهم لدى الدوائر الحكومية والموسسات والشركات . والمتقاعد صاحب الراتب البسيط لم يجد بين هولاء مكان ، واللجنة الوطنية لايهمها سوا المجاملات وكسب ود ذوي المناصب الكبيرة والعمل على خدمتهم .. اضافة الى عدم البحثعن وظائف تناسب ذوي الرواتب البسيطة تساعدهم ؛ اضافة الى انهم لم يتمكنوا من الحصول على برشورات تنزيلات المحلات والاسواق وغيرها ؛ واصبح هذا المتقاعد البسيط يعيش على سراب اسمه اللجنة الوطنية للمتقاعدين والادهى والامر لو كان لهذه اللجنة دعم من الدوله لم يخدم من خلاله المتقاعد من ذوي الرواتب البسيطة ، وفي اعتقاديان اللجنة الوطنية ماهي الا لجنة المجاملات وفي اعتقاد المتقاعد البسيط ماهي الا كذبة ، والحظ العاثر لايوجد له حل غيرفصل احرف كلمة متقاعد بحيث تصبح مات قاعد .
التعليقات