صحيفة النماص اليوم:
تناقش ندوة علمية تنطلق اليوم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع 38 ورقة عمل حول إبراز جهود المملكة في العناية بالطوافة وتطويرها ورعاية المطوفين خدمة لقاصدي بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين، وأثر الطوافة على المجتمع المكي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، ورصد الوثائق الخاصة بالطوافة والمطوفين وإثراء الفكر التاريخي بالدراسات التاريخية الخاصة بالطوافة والمطوفين.
الندوة تنظمها جامعة أم القرى ممثلة في كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة بالشراكة مع وزارة الحج وإمارة منطقة مكة المكرمة بعنوان «الطوافة والمطوفين» بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والمختصين وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية.
وثمن مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس رعاية سمو ولي العهد لهذه الندوة العلمية التي ستبرز مكانة مكة المكرمة من خلال دور الطوافة والمطوفين تجاه ضيوف الرحمن الذين تتشرف هذه البلاد حكومة وشعبا بخدمتهم ورعايتهم أثناء تأديتهم للركن الخامس من أركان الإسلام، مبينا أن الجامعة تشرفت باحتضان كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسة تاريخ مكة المكرمة الذي تبنى بالتعاون مع إمارة المنطقة ووزارة الحج تنظيم هذه الندوة العلمية ضمن برامجه وأنشطته المختلفة التي تخدم تاريخ مكة المكرمة في كافة جوانبه الاجتماعية والثقافية والعلمية والبحثية.
من جهته، أوضح المشرف العام على الكرسي رئيس اللجنة التنظيمية للندوة الدكتور عبدالله بن حسين الشريف، أن هذه التظاهرة تهدف لخدمة تاريخ مكة المكرمة من خلال العناية العلمية بالطوافة والمطوفين وتسليط الضوء على ماهية الطوافة وتاريخها وإيضاح جهود المطوفين في خدمة حجاج بيت الله الحرام، لافتا النظر إلى أن اللجنة العلمية للندوة تقدم لها 60 مشاركا من خارج المملكة وداخلها ببحوث علمية حول تاريخ الطوافة ودور المطوفين وفق أهداف الندوة ومحاورها، مؤكدا أن بحوث المشاركين التي وصلت للجنة العلمية تتفق مع المحاور العشرة التي وضعت من خلال مفهوم الطوافة وتاريخها قبل العهد السعودي، التطور التاريخي للطوافة في العهد السعودي، أنظمة الطوافة ومدلولاتها التاريخية، النظر في شأن المطوفين من ناحية اختيار المطوفين، الشروط الواجب توفرها في المطوفين، المهام والخدمات وأسر الطوافة وعناية المملكة بهم وبأسرهم وبالطوافة في كتب الرحالة والوثائق التاريخية الخاصة بهم وآثارهم على المجتمع المكي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا.
من جهة أخرى، اعتمدت اللجنة الإشرافية للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في اجتماعها السادس عشر أمس الأول برئاسة نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود بمقر المدينة بالرياض، دعم جامعة أم القرى بـ30 مليون ريال لتنفيذ 17 مشروعا بحثيا في التخصصات العلمية والهندسية والطبية.
وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي أن الجامعة تقدمت بهذه المشاريع في مختلف التخصصات وحظيت جميعها بدعم مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
التعليقات