لبسوا البشوت من البذخ ولبسناها مديونيه… جلبوا السائق ( فشخرة ) وجلبناه حاجه… استوردوا الشغالات تباهيمن جميع أنحاء العالم وأستوردنا شغاله واحدة للمساعدة من افريقيا… فتحوا المؤسسات للتغطية وفتحناها طلبا للرزق… عندما تساوينامعهم في بعض الامور والاحتياجاتاخذتهم العزه بالاثم وليس أمامهم سوا حل واحد هو تكبيلنا بالانظمه التي وجدت ليكون الفارق بيننا وبينهم واضح لعلمهم بعدم قدرتنا على وضع الانظمه التي تحمينا .
وكل هذا يهون أمام تكبيل الأيادي عن طلب الرزق ولناخذ شريحة من مجتمعنا وهم المتقاعدين عندما يجد نفسه أمام راتب تقاعدي لايغطي معيشة اسرتة وفكر بفتح مؤسسه وبعد تعب وعناء ومراجعات بلغت أشهر وتسديد مبالغ لدي السجل التجاري والزكاة والدخل والتامينات والسياحة والبلديه والدفاع المدني وفي الاخر يمنح فيزتين بأربعة الاف ريال ومطالب لهما بسكن وتامين صحي ..أين الرزق من وراء عاملين بفيزتين مختلفه في المهنة ؟
ثم ان التكبيل وصل الى معاشات التقاعد في عدم اخذ قرض أسرة طالما لدى المتقدم سجل نفرينوليس بوسع أحد ان يأخذ تاكسي طالما مسجل في سجله متقاعدوالادهى والامر ان معاشات التقاعد مرتبطة بسمه التي اوجدها التجار والمتقاعد أمام هذه الأنظه لايملك الا الاذعان والصبر والجلوس في البيت وبهذا نجحوا في تكبيل من يجاريهم بانظمة تقطع الرزق .
التعليقات
تعليق واحد على "أنظمة تقطع الرزق – للكاتب أ. محمد أبو هياف العمري"
مقال قمه في الروعه وكلام مرتب وجميل