إ
نّ البطالة تفتك بأحلامنا المشروعة في خوض معترك الحياة ، والشعور بالاستقلال تحول من حلم إلى شبح يطاردنا، ونحن مازلنا على مقاعدنا الدراسية، إنّه عُمر ينقضي ونحن نرسم في المستقبل صورنا وانجازاتنا وخيالاتنا الساطعة ، ثم نفيق نواجه الخيبات المتوالية في الحصول على مساحة صغيرة لإثبات ذواتنا مما يدعو للقلق والمرض في زمن المادة، إنّ الشعور بالعجز لهو شعور الشخص الذي لديه الإمكانات ليكون فردا نافعا في مجتمعه ولا يستطيع!، فيضطر للعيش عالة مرّة أخرى تحت كنف المجتمع .
جلّ الانتكاسات الاقتصادية في مجتمعاتنا العربية ترتبط ارتباطا مباشرا بالدور المناط بمؤسساتنا التعليمية ، ففي السعودية مثلا لازلنا نرى الجامعات تحتضن تخصصات عقيمة لا تخدم المجتمع ناهيك أنّ سوق العمل لا يحتاج إليها البتّة،و كأننا نسير في حلقة مفرغة دون أهداف ولا رؤى مستقبلية واضحة، إن المخرجات التعليمية قنابل موقوتة إن لم تفجّر طاقاتها في أوردة المجتمع ستكون عامل هدم ، وعلى مؤسساتنا أن تلتفت بكل جدية للموائمة بين تخصصاتنا الجامعية، والمهنية ومتطلبات سوق العمل أي أن تكون تلك المؤسسات رئة نقية تغذي سوق العمل بمخرجات وسواعد وطنية تسهم في تحريك عجلة التنمية .
التعليقات
2 تعليقات على "حلم مشروع !! – للكاتبة أ. فاطمة عبدالله"
المرأه عندنا مغيبه وغير معترف بها كعنصر فاعل في البناء وهذه المقوله بني عليها مجتمعنا فالمرأه تعتبر في مجتمعنا عيب وهذا جهل فالمرأه لها تاريخ في الماضي وأيضا في الحاضر وأيض
المرأه عندنا مغيبه وغير معترف بها كعنصر فاعل في البناء وهذه المقوله بني عليها مجتمعنا فالمرأه تعتبر في مجتمعنا عيب وهذا جهل فالمرأه لها تاريخ في الماضي وأيضا في الحاضر وأيضا المستقبل ولا يمحو هذه النظره عنها الا العلم والعمل 0