شباب محافظة النماص يشاركون في الطبخ أيام العيد .. بمهارة واحترافية

صحيفة النماص اليوم :

يقوم شباب محافظة النماص في أيام العيد وخاصة عيد الأضحى بالمشاركة في ذبح أضحيتاهم وطبخ جزء منها حيث يجتمعون في هذا العيد المبارك  للمعايدة وتجديد العهد بمن يحبون من الأهل والأقارب …

فيقوم الشباب بعملية الطبخ بمفردهم دون مساعدة الأهل ، حيث يقومون بأخذ جزء من اللحم حسب عدد المتواجدين في المنزل والذين سوف يتناولون هذه الوجبة بحيث لا تزيد كمية اللحم ولا تنقص عن حاجتهم ..

ويقوم الشباب بالطبخ عادة في غير المطبخ الخاص بالمنزل فيلجئون إلى فناء المنزل أو أحدى الغرف الخارجية او في المكان المخصص بالسلخ والطبخ وهو في العادة مكان أوجد لمثل هذه المناسبات في الأعياد وغيرها .

ويقوم الشباب بجمع القدور وهي في العادة قدرين أحدهما لطبخ اللحم والثاني لطبخ الأرز ويقوم احد الشباب المتمرسين في الطبخ بوضع اللحم في القدر ووضع كمية من الماء عليه بحيث لا يكون قليل أو كثير ثم يشعل الموقد عليه لمدة تصل إلى الساعة تقريباً  .. ثم يترك  حتى ينضج بعد وضع الملح عليه بحيث يكون معتدل .

وبعد الانتهاء من طبخ اللحم يكشن للأرز بالبصل والزيت ويحمر قليلاً .. ثم يوضع الطماطم المقطع قطع صغيرة ثم توضع البهارات وتحرك جميعها عدة دقائق ومن ثم يوضع المرق الذي يجلب من قدر اللحم ويوضع في القدر الخاص بطبخ الأرز ..

ومن ثم يوضع الأرز ويغطى بإحكام ويحسب له الوقت المحدد الذي يقارب الثلث ساعة حتى ينضج  بعد إغلاق القدر بأحكام حتى لا يتبخر الماء وبالتالي يكون غير ناضج عن انتهائه .

وبعد الانتهاء من طبخ الأرز يغرف بملعقة خاصة في الصحون المجهزة لهذا الغرض ويوزع بالتساوي ثم يوضع اللحم فوقه .. ويوضع عليه بعضاً من الزبيب المحمر والصنوبر والطماطم والخيار الذي يكون قد أعد مسبقاً  ..

بعدها تحمل الصحون بالتساوي ليكون لدى النساء عدد منها ولدى الرجال كذلك ويحسب للأطفال وجبتهم في صحون أخرى تكون مناسبة لسنهم .

وبالتالي يكون الشباب قد قدموا وجبه شهية رائعة تذكرهم بهذه الأيام الجميلة التي قضاها الأهل والأقارب في جو جميل يكون راسخا في الذاكرة لسنوات يصعب عدها  .