الإثنين ٥ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٨ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

شباب النماص يفضلون ذبح أعيادهم بأنفسهم ، ويقولون أعيادنا في أيدي أمينه

شباب النماص يفضلون ذبح أعيادهم بأنفسهم ، ويقولون أعيادنا في أيدي أمينه

 

صحيفة النماص اليوم :

 

مع التطور الذي تعيشه بلادنا الغالية وهي ضمن دول العالم التي تعيش هذا التطور في شتى المجالات .. ومع هذا التطور السريع فقد ابتعد الناس كثيرا عن عادات كانت أساسيات في الأزمان الماضية وخاصة في محافظة النماص حيث كان يتعلم الصغار طريقة الذبح والسلخ وكذلك الطبخ وتقسيم اللحم على الضيوف بطريقة عادلة ومتساوية يقدر فيها كبير السن وينصف فيها صغيرهم ..

 

ومع انغماس الناس في هذا التطور وانشغالهم بأمور هي في نظرهم أساسية لا يستطيعون التخلي كما يرون مثل تجارتهم وسفرياتهم وأعمالهم وانشغالهم بالأجهزة الحديثة مثل التلفزيون ووسائل الاتصال الحديثة مثل الأجهزة الذكية وتطبيقاتها المختلفة وخدماتها المتنوعة التي ربطتهم بالعالم وأشغلة الناس بعضهم عن بعض .. لكن لا زال هناك شباب يتمسكون بعادات أساسية كما يقولون والتمسك بها واجب يرون انه من أولويات الحياة التي يجب ان يرسخونها في حياتهم والناشئة من أبنائهم ..

 

ومن هولا الشباب من سلطان العمري يمين الصورة يقول بأنه لا يمكن أن يضع أضحيته لدى المسالخ بسبب حبه لذبح أضحيته بنفسه ويراها أهله وأبنائه اقتداء بالسنة ويقول بان للمسالخ وخاصة أيام العيد سلبيات كثيرة أولها الزحام وأخرها عدم الاهتمام بالأضحية من قبل الجزارين من جميع النواحي فالتكبير عليها شبه معدوم وسحبها على الأرض بطريقة عنيفة مؤلم للأضحية 

 

وكذلك إهمالها بعد الذبح فتبقى حوالي النصف ساعة دون سلخ مما يجعلها في وضع لا يمكن سلخها بالطريقة الصحيحة بالإضافة الى معانانة الناس من ضياع أضحياتهم في بعض الأحيان ، ويقول بان الوقت الذي امكث فيه في المسلخ أكون قد انتهيت من ذبح وسلخ أضحيتي الذي لا يأخذ مني نصف ساعة فقط بالإضافة إلى المحاسن الأخرى التي ذكرتها ..

 

اما نايف العمري يسار الصورة فيقول بأنه لا يمكن بان يجعل أضحيته في مكان يفتقر إلى النظافة في أغلب الأحيان وتكثر فيه الأصوات المرتفعة بالمطالبة بان ينجز كل شخص قبل الأخر والى غيرها من السلبيات  التي تعرف عن المسالخ في أيام عيد الأضحى . والاهم من ذلك كله رغبته في الاقتداء بالسنة المطهرة بان يذبح أضحيته بنفسه في جو مريح ويكبر عليها عند الذبح يقوم بسلخها بطريقة نظيفة بمساعدة من يكون قريب منه من الأبناء  

 

ويعتب نايف العمري كثيرا على مناهجنا الدراسية بأنها لا تعلم أبنائنا طريقة الذبح والسلخ على الطريقة الإسلامية فيتخرج الأبناء من التعليم العام بل ومن الجامعة وهم لا يعرفون انم يمسكوا بالسكين ولا يستطيعون ذبح الأضحية .. ويوجه العمري .. بان يكون في مناهجنا وكتبنا الدينية والتعليمية الأخرى طريق الذبح والسلخ فهذا ليس بعيب ولكن العيب بان يبقى الشاب جاهل فلا يعرف من هذه الأمور الا ما ندر .

 

ونتمنى بان تعقد هناك دورات تعليمية تعلم الشباب طريقة الذبح والسلخ وكيفية التفصيل حتى يستطيع الشاب خدمة نفسه وعائلته وأبنائه في المستقبل . وهذه سوف تجعل من الشاب يتعلم كثيرا من أمور الدين والدنيا التي تفيده في حياته الأسرية المستقبلية أو حتى عند قيامه برحلات برية مع زملائه أو أسرته .. وهذا الأمر كذلك سوف يجعل الشباب يعتمد على نفسه في هذا الجانب  فيخف الضغط على المسالخ أيام عيد الأضحى  . ولو جعلت هذه الدورات قبل عيد الضحى بخمسة أيام لوجد الجميع مردودها الايجابي في أقرب وقت .

 

أما الشاب حاتم العمري فيقول بأنه يحب أن يتعلم الذبح والسلخ وهم ما جعله يكون مرافق وقريب من أخواله عند عملية الذبح والسلخ وقال بان البداية للتعلم تكون من هنا أولاً بالمساعدة والمعاونة والتبصر في الطريقة وبعد ذلك يكون التطبيق حتى يصبح ماهر كبقية أفراد العائلة .

 

ونظراَ لهذا الموضوع فإن صحيفة النماص اليوم سوف تسعى بإذن الله تعالى لتقديم درس نموذجي تطبيقي لطريقة الذبح والسلخ وتفصيل الذبيحة على يد احد الماهرين في ذلك حتى يستفيد شبابنا من الطريقة الصحيحة التي تفيدهم في حياتهم المستقبلية حتى لا يكونوا يوما من الأيام بحاجة إلى الآخرين عند ذبح أضحياتهم أو سواها وخاصة عندما يكونون أصحاب بيوت ولديهم أبناء .

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *