في كل عام تتجدد فرحتنا بيومنا الوطني ، يوم نتذكر فيه الماضي المجيد والحاضر الجميل ونتطلع فيه لمستقبل مشرق بحول الله تعالى .ورغم اختلافنا في طريقة التعبير عن هذه الفرحة إلا أننا مجمعون على أننا نعيش في وطن يتمنى أن يعيش فيه ملايين المسلمين
وطن حباه الله بنعم عديدة أكبرها وأجلها نعمة الدين والأمن والحرمين الشريفين مع مافي بلادنا من ثروات نفطية جعلتنا في مصاف الدول الغنية على مستوى العالمولذا وجب علينا أن نشكر الله على نعمه العظيمة ، وأن نجعل من هذه الذكرى السنوية سبيل للعمل على المحافظة على مقدراتنا وثرواتنا ، فالوطن لنا جميعاً ، وأن نربي أبنائنا على الإخلاص لهذا البلد وحمايته والعمل على رفعته والرقي به في سلم التطور والتقدم في كل المجالات
وللمعلم دور بارز في تنمية هذا الشعور بالانتماء والفخر في نفوس أبنائنا الطلاب بالعديد من الوسائل والطرق التي لاتخفى على الجميع أبرزها اللقاءات والمحاضرات والحوارات الطلابية وإشراكهم في الأنشطة المدرسية كالمسرحيات والأناشيد ومسابقات الإلقاء التي تتحدث عن هذا الوطن الغالي وما يمثله للجميع
كما أن لقيادتنا الرشيدة من مؤسس هذه الدولة المباركة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل رحمه الله وأبناءه الملوك الأوفياء سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله فضل كبير في هذه الوحدة وهذا التقدم في كل المجالات فوجب علينا أن ندين لهم بالفضل الكبير وأن نبايعهم على الولاء والسمع والطاعة فيما يرضي الله وحدة
حفظ الله هذه البلاد الطاهرة وحكامها من كل سوء ودمت يا وطني شامخاً يتطاول مجدك عنان السماء
التعليقات