السبت ١٧ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٢٠ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

في محافظة النماص .. للذره مذاقها الخاص بعد شويها على النار

في محافظة النماص .. للذره مذاقها الخاص بعد شويها على النار

 

صحيفة النماص اليوم – سعيد معيض :

 

 

مما دأب عليه المزارعون في محافظة النماص بعد أن تنضج حبوبهم أن يأخذوا شيئا من ثمرتها بالقرب من المزرعة أو في البيت ثم يقومون بشويه وتقليبه على الجمر حتى ينضج، ويطلقون على هذا الفعل “الغميل”، ويكون الغميل من الحبوب خصوصا من الذرة بأنواعها، وكذلك من حبوب القمح.

ولهذا “الغميل” شعبيته ومذاقه الخاص، ولا يزال يمارس حتى اليوم، بل تحول الأمر إلى ناحية تجارية حيث نرى العمال يقومون بشواء الذرة على الطرقات وبيعها لأصحاب السيارات.

وبالعودة إلى لسان العرب فإن كلمة غميل ومشتقاتها لها أكثر من معنى ومنها مَلَ الأَدِيمَ يَغْمُله غَمْلاً فانْغَمَل: أَفسده، وهو غَمِيل، وقيل: جعله في غُمَّة لينفسخ عنه صوفه، وقيل: هو أَن يُلفَّ الأَديمُ ويدفَن في الرمل بعد البَلِّ حتى يُنْتِن ويسْتَرْخِي ويسْمَح إِذا جذب صوفه فينتَف شعره،

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *