تركي بن محمد .. أفراد “خلية التجسس” عملوا بجهات عدة

صحيفة النماص اليوم :

أكد وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف السفير الأمير تركي بن محمد ، أن المقبوض عليهم في خليتي التجسس اللتين تم اكتشافهما مؤخرا في المملكة وكانت تتخابر لصالح الاستخبارات الإيرانية، يعملون في مصارف محلية فقط بل في جهات أخرى.
وأضاف “إن أهداف هذه الخلية غير سامية ولا تخدم مصلحة أمن واستقرار المنطقة”، مؤكدا أن المملكة لن تتهاون أمام أي تدخلات أجنبية، سواء كانت في المملكة أو في دول مجلس التعاون، مبينا أن المملكة تعمل الإجراءات اللازمة للتصدي لمثل هذه الأعمال.
وبحسب صحيفة الوطن بين الأمير تركي أن الإعلان عن وجود الخليتين هو استنكار كبير وغير متوقع من إيران الجارة المسلمة أن تقوم بمثل هذه الأعمال التي لا تخدم تنمية العلاقات الثنائية مع دول المجلس، مشيرا إلى أن سياستها المتبعة في هذا الشأن خاطئة ولا تخدم تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وشدد على أن المملكة تأمل أن يكون ما تم هو نهاية لمثل هذه الخطوات غير الرشيدة، مضيفا “ونأمل أن تكون هناك إجراءات رادعة من إيران لمثل هذه الأعمال غير المقبولة دوليا أو خليجيا”.