الأحد ١٣ يوليو ٢٠٢٥ الموافق ١٨ محرم ١٤٤٧ هـ

أوباما وكاميرون .. سنواصل الضغوط لإجبار الأسد على التنحي

أوباما وكاميرون  .. سنواصل الضغوط لإجبار الأسد على التنحي

 

صحيفة النماص اليوم  :

 

شدد الرئيس الأميركي باراك أوباما، وبجانبه رئيس الوزراء البريطانيديفيد كاميرون أمس الاثنين، أن واشنطن ولندن تريدان «تعزيز الضغط» علىالرئيس السوري بشار الأسد لإجباره على التنحي. فيما، اشترط رئيس الائتلافلقوى الثورة والمعارضة السورية بالإنابة جورج صبرا في إسطنبول أمس، وقفإراقة الدماء ورحيل بشار الأسد لأي حل سياسي. بينما، أكد رئيس الوزراءالتركي رجب طيب أردوغان أمس، وجود أدلة تثبت تورط النظام السوري فيالتفجيرات التي وقعت في مدينة الريحانية التركية، وعثرت أجهزة الإسعافالتركية أمس على ضحيتين جديدتين تحت أنقاض المباني التي دمرها الهجومالمزدوج بالسيارة المفخخة في الريحانية على مقربة من الحدود السورية، مايرفع الحصيلة إلى 48 قتيلا.
وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك «معاً سنواصل جهودنا لزيادة الضغط علىالنظام، وتقديم المساعدة الإنسانية للسوريين الذين يعانون من النزاع،وتعزيز الجناح المعتدل في المعارضة والاستعداد لسوريا ديموقراطية من دونبشار الأسد».فيما، دعا كاميرون الأسرة الدولية إلى التحرك في ظل عجزها عنذلك بسبب الخلافات القائمة بين العواصم الغربية وروسيا. وبعد 3 أيام منلقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يدعم نظام الأسد، أكد كاميرون أن «تاريخ سوريا يكتب بدماء شعبها وهذا على مرأى منا». وشدد كاميرون على «وجوبأن يعمل المجتمع الدولي على وقف المجزرة التي تحصل، ليس من مصلحة أحد أنتهدر المزيد من الأرواح، وأن تستخدم الأسلحة الكيميائية أو أن تتسع أعمالالعنف التي يرتكبها متطرفون». كما دعا أوباما موسكو إلى تغيير موقفها منأزمة سوريا. وقال «من مصلحة روسيا كدولة عظمى على الساحة الدولية، لا بل منواجبها أن تحاول تسوية المشكلة بطريقة تفضي إلى النتيجة التي نرغب فيهاعلى الأجل الطويل». وقال كاميرون إن روسيا والولايات المتحدة اتفقتاالأسبوع الماضي على تحريك «عملية جنيف» للتوصل إلى عملية انتقالية سياسيةفي سوريا.
وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أمس أن الأمين العام للأممالمتحدة بان كي مون، سيلتقي في 17 مايو وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،ليبحث معه الأزمة السورية. فيما، يتوجه كاميرون إلى روسيا الجمعة لإجراءمحادثات مع الرئيس بوتين حول الملف السوري. كما أعلن الكرملين أن رئيسالوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سيجري محادثات اليوم الثلاثاء معبوتين في روسيا حول الأزمة السورية.
من جهتها، جددت المعارضة السورية أمس تأكيدها على أن أي مبادرة سياسية، يجبأن تبدأ برحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوىالمعارضة والثورة السورية بالإنابة جورج صبرا في مؤتمر صحافي عقده فيإسطنبول «نعتقد أنه ما زال من المبكر إتخاذ القرار بشأن الحضور إلى المؤتمرالدولي، أو عدمه لأنه حتى الآن لم تتضح حيثيات هذا المؤتمر، ولم يعلن لهأجندة أو جدول زمني، كذلك لم تعلن قائمة الحضور من الدول أو الممثلين». وجدد صبرا «الترحيب بجميع المبادرات التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي لما يجريفي بلدنا قائم أولا على وقف القتل وأعمال العنف ضد السوريين وعلى ضرورةرحيل بشار الأسد وحاشيته الحاكمة، بحيث يفسح المجال لمباشرة عملية سياسيةتؤمن انتقال السلطة والبلاد من نظام استبدادي إلى نظام ديموقراطي

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *