الخميس ١٥ مايو ٢٠٢٥ الموافق ١٨ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

لدينا 11 محطة رصد زلزالي متوقفة عن العمل

لدينا 11 محطة رصد زلزالي متوقفة عن العمل

 

صحيفة النماص اليوم :

نفى الدكتورزهير نائب رئيس هيئة المساحة الجيولوجية ما تردد عن تعطل بعض محطات الرصدالزلزالي الموزعة في مختلف أنحاء المملكة، لافتا إلى أن هناك أعمال صيانةدورية لهذه المحطات بحيث تتوقف 10% منها عن العمل لفترة زمنية قصيرة حتىيتم الانتهاء من صيانتها.
كما فند نواب ما يتردد عن ضعف التنسيق بين الهيئة والدفاع المدني في حالاتاستقبال أخبار هزات أرضية تحدث في بعض دول العالم، مطالبا في نفس الوقتبوضع مناهج جديدة في وزارة التربية والتعليم لتعليم الأطفال ثقافة الزلازلوآلية التعامل معها في حال حدوثها.
وفي سؤال عما يتردد عن تعطل بعض محطات الزلازل عن العمل قال وفقا لعكاظ:
لا يوجد لدينا محطات متعطلة، ولكن هناك صيانة دورية حاليا لـ11 محطة رصدبعد أن عملت لفترة زمنية معينة بحيث أن لا تتجاوز الصيانة 10% من عددالمحطات في كل مرة، ولو كانت المحطات لا تعمل لما تمكنا من رصد الهزاتالأرضية المتوالية، والدولة لم تقصر وساعدتنا على إنشاء 130 محطة رصدزلزالي في مختلف أنحاء المملكة حتى أصبحنا أكبر دولة في المنطقة لديها هذاالعدد من المحطات ونهدف إلى الوصول إلى 200 محطة رصد في القريب العاجل.
وفيما يتعلق بضعف التنسيق بين الهيئة والدفاع المدني بعد الزلازل التي ضربت مؤخرا قال:
عدم التنسيق بيننا والدفاع المدني غير صحيح على الإطلاق فهناك خط مباشربين المساحة الجيولوجية والدفاع المدني بشكل لحظي، ففي الوقت الذي تسجلمراكز الرصد الزلزالي أي هزة تنقلها مباشرة إلى موقع القيادة والسيطرةللدفاع المدني حيث يباشرون على الفور للمنطقة التي تحتاج مساندة أو دعماسريعا.
وعن كيفية تقييم ثقافة المواطنين بخصوص آلية التعامل مع الزلازل قال:
لاحظت أن ثقافة المواطنين بخصوص الزلازل تحتاج إلى تنمية بشكل أكبر،خصوصا أن التعامل مع الزلازل يحتاج إلى إجراءات معينة من قبل المتضررين منالهزات حتى تقل الخسائر المادية والبشرية في حال حدوثها.
وحول الوزارات المعنية بتنمية هذه الثقافة قال:
نحن نطالب وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي وبشكل فوري أن تعمماثقافة التعامل مع الزلازل في مناهجهما التعليمية حتى يتم غرس هذه الثقافةفي نفوس الأطفال مبكرا وأن يتعرفوا على الآليات التي ستساعد على نجاتهمبإذن الله في حال حدوث أي مكروه، وينبغي أيضا أن يتعرفوا على الأماكنالأكثر تأثرا بالزلازل في المملكة وطريقة التعامل معها وهذا مطبق بشكل حرفيفي أغلب الدول المتقدمة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب.
لقاء الوزير
وفيما إذا كان قد تمت مخاطبة وزارة التربية والتعليم بهذا الخصوص قال:
تشرفت بمقابلة الأمير فيصل بن عبدالله مؤخرا وأهديته كتابا صادرا من هيئةالمساحة الجيولوجية يتحدث بالتفصيل عن أرقام وإحصائيات تتعلق بمساحةالمملكة وحدودها وغيرها من المعلومات المهمة وتمنيت أن يتم دمجها فيالمناهج التعليمية ووعدني بذلك.
وفي سؤال فيما إذ كانت هناك مخاوف من أن تكون هزتا إيران مؤشرا لهزة كبيرة مقبلة قال:
إيران موقعها على عدة صفائح أرضية، حيث تتصادم الصفيحتين العربيةوالأورآسيوية على حدودها الغربية مع دول الخليج، والصفيحتين الأورآسيويةوالهندية على حدودها الشرقية ولذلك هي عرضة بشكل مستمر للهزات المتوالية،وزلزال الأسبوع الماضي الذي جاء بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر كان بينالصفيحتين العربية والأورآسيوية ولم يتوقع أحد في العالم أن يأتي زلزال آخرعلى الجهة الأخرى من إيران بقوة 7.8 درجات.
وحول إمكانية إيجاد نظام يتنبأ بالزلازل قبل حدوثها قال:
هناك تجارب تجري بذلك الخصوص في مختلف دول العالم، والعالم يتطور بشكلسريع ولن نستغرب إن ظهر أي نظام جديد بذلك الخصوص، ولكن إلى الآن لم يظهرأي نظام يصدق في تنبؤاته المستقبلية.
وعن استخدام استشعار الحيوانات لتوقع الهزات الأرضية قال:
هذا البرنامج حاولوا تطبيقه في الصين وروسيا ونجحوا مرة في التنبؤ ولكنهمفشلوا 50 مرة بعدها، وهناك أيضا محاولات من خلال الدراسات الإحصائيةالتكرارية لعمل متوسط الهزات المتوقعة ولكنه لم يساعد على تحديد مكان أوقوة أو وقت حدوث أي هزة أرضية.
وفيما يتعلق بكود البناء المقاوم للزلازل الصادر من وزارة الشؤون البلدية وعدم إلزام المواطنين بتطبيقه قال:
وزارة البلديات أصدرت كود بناء مناسب جدا لمقاومة الزلازل وحصلنا علىنسخة من النظام، والمشكلة تكمن في عدم تطبيق النظام وإلزام المواطنين بهوقد يعود السبب لضعف الإمكانات أو الدعم.
وعن أسباب عدم إلزام المساحة الجيولوجية الراغبين في البناء بتطبيقه قال:
هذه ليست مسؤوليتنا، ونحن ننصح بتطبيقه ونأمل بإلزام الناس به وأن لا يترك لهم كخيار فقط.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *