صحيفة النماص اليوم :
في حوار مطول مع موقع سبق الالكتروني قال الكاتب المعروف الدكتور زهير كتبي: “الكثيرون يستخدمون الدين والسياسة والوطنية كشعارات لتبرير فسادهم وأخطائهم وتجاوزتهم، بل فشلهم في إدارة المهام المكلفين بها، ونجد أنفسنا أمام فئة تحاكم نوايا الناس وليس أفعالهم وأقوالهم وأضاف الكاتب “عرفت الكثير من أوجه الفساد والقصور والسلبيات في الوزراء والأجهزة الحكومية، وأظهرتها على السطح، ولم أعد أثق في أحد كائناً من كان، ولا أستطيع تصديق ابتسامات الناس لي”. مؤكداً أن تطوير التعليم يكون حين يقوده ويتربع على إدارته الرجل المناسب في المكان مناسب، مؤملاً أن يستقيل وزير التربية والتعليم من منصبه ويتفرغ لمواهبه الأخرى. مشيراً إلى أن “قضية قيادة المرأة للسيارة لا تستحق منا كل هذا الاحتراق من الوقود الكلامي والجدلي، فقيادة المرأة للسيارة قادمة قادمة رغم أنوف الجميع”. هذا و أهم ما أشار إليه الكاتب زهير كتبي في الحوار.
– آمل أن يستقيل وزير التربية والتعليم ويتفرغ لمواهبه الأخرى وأن يفهم الأمير خالد بن طلال أن الجاهلية مضت ونعيش التنوير.
– تركي السديري “عنصري” وهاشم عبده هاشم “متكبر” ولا أثق في صدق ومصداقية الجحلان.
– أكلنا مقلب “عبارة ساذجة وغبية” أننا دولة لنا خصوصية.
– مشكلتنا الكبرى أننا شعب كثير النسيان وقابل للبلاهة والسذاجة ونعيش حالة انغلاق شديدة.
– الصحوة عرت أجساد البعض وكشفت زيفهم وخداعهم وكذبهم على هذا الشعب المسكين وشوهت سمعتهم ومكانتهم.
– الثورات العربية أخرجت لنا وحوش وبرابرة تنهش في جسد الشعوب بالانتقام والتأثر السياسي وتصفية الحسابات.
– المال “السايب” يعلم السرقة والاختلاس والدول الرخوة والكسولة هي التي يطوقها الفساد من كل الجهات.
– أصبحت صحافتنا شديدة التوظيف لخدمة المصالح الشخصية لكبار المسؤولين.
– لسنا في حاجة لـ “مزابل الإبل” لأنها خلقت فتناً جديدة وأثارت نعرات طائفية ومناطقية.
– الكتابة في وطني يتصدرها المتسولون ومحبو السفر مع المسؤولين والفرحون بالظروف المنتفخة بالدولارات.
– الدلع والترفيه والرفاهية والثقافة والاستهلاكية وفراغهم قاد شبابنا إلى ارتكاب حماقات تلو حماقات.
– اقترحت تسمية “هيئة الصحافيين” بـ “حظيرة الصحافيين” فزعلوا مني.
التعليقات
تعليق واحد على "زهير كتبي:قيادة المرأة للسيارة قادمة والمعارض لها يشرب من البحر ..وتركي السديري “عنصري”"
صدق الدكتور زهير كتبي في كل ماسبق
اصبح المسئولين لدينا يغطًون فسادهم و إنعدام كفائتهم بالتستر خلف
شعارات الدين و الوطنيه و الوفاء للقياده.
نحن الآن في عصر جديد يشرق بالحريه و الكرامه و حقوق المواطنين.
شكرا دكتور زهير كتبي علي إخلاصك في القول