ليس الحادي والثلاثون من ديسمبر تاريخًا عابرًا في الذاكرة الوطنية بل هو يومٌ وُلد فيه رجلٌ كُتب له أن يكون علامة فارقة في تاريخ المملكة العربية السعودية إنه يوم ميلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله القائد الذي اجتمعت في شخصيته الحكمة والخبرة والعدل وبعد النظر..
في هذا اليوم وُلد الملك سلمان ليبدأ مسيرة طويلة من العمل والعطاء منذ شبابه المبكر وهو يحمل هم الوطن ويستشعر مسؤولية القيادة فتنقل في مواقع الدولة المختلفة حتى تولى إمارة منطقة الرياض لسنوات طويلة جعل منها نموذجًا للتنمية والتخطيط والإنسانية ثم قاده القدر إلى أن يكون ملكًا لوطن عظيم في مرحلة دقيقة من تاريخه.
جاء الملك سلمان إلى الحكم حاملاً إرث المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله قائمًا على وحدة الصف وقوة الدولة والتمسك بالشريعة وخدمة الحرمين الشريفين وتعزيز مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا فكانت سنوات حكمه امتدادًا أصيلًا لنهج ثابت ورؤية متجددة.
وفي عهده الزاهر شهدت المملكة تحولات كبرى ونهضة شاملة في مختلف المجالات مستندة إلى رؤية طموحة يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية جعلت من الإنسان محور التنمية ومن المستقبل هدفًا واضحًا ومن الطموح واقعًا ملموسًا.
الملك سلمان ليس فقط قائد دولة بل رمز أمة وذاكرة تاريخ وضمير وطن عرفه العالم رجل دولة محنكًا وعرفه شعبه أبًا حانيًا قريبًا من الناس مؤمنًا بقدراتهم داعمًا لطموحاتهم حريصًا على أمنهم واستقرارهم وكرامتهم.
إن التذكير بـ 31 ديسمبر هو تذكيراً بالقيم التي يمثلها هذا القائد الكبير قيم العدل والحزم والحكمة والتواضع والعمل من أجل الوطن قبل كل شيء وهو يوم نجدد فيه البيعة والوفاء والدعاء بأن يحفظ الله الملك سلمان ويمده بالصحة والعافية ويجزيه عن شعبه خير الجزاء.
31 ديسمبر سيبقى يومًا مشهودًا بولادة ملكٍ عظيم وبداية قصة قيادة صنعت مجدًا ورسخت وطنًا ومضت بالمملكة بثبات نحو مستقبل أكثر اشراقاً…
التعليقات
تعليق واحد على "31 ديسمبر… “يومٌ مشهود بولادة ملكٍ عظيم” – بقلم اللواء محمد حسن آل شفلوت العمري"
محمد الشهري /
.
الله يمتعه بالصحة والعافية