ترجل الأستاذ حسن الحويزي من رئاسة الغرف التجارية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والعمل المؤسسي الذي ارتكز على المسؤولية والشفافية وخدمة القطاع الخاص بروح وطنية عالية لم تكن رئاسته مجرد موقع إداري بل كانت مرحلة عمل جاد ورؤية واضحة سعى من خلالها إلى تعزيز دور الغرف التجارية كشريك فاعل في التنمية الاقتصادية وداعم حقيقي لرجال وسيدات الأعمال.
قاد الحويزي المرحلة بعقلية الحوار والانفتاح واضعًا مصلحة الوطن والاقتصاد في مقدمة الأولويات فعمل على تقريب وجهات النظر وتطوير الأداء المؤسسي ورفع كفاءة العمل داخل الغرف بما يتواكب مع تطلعات رؤية المملكة ومستهدفات الروية الطموحة .
وخلال فترة رئاسته شهدت الغرف التجارية حراكًا ملحوظًا في المبادرات والبرامج التي هدفت إلى تمكين القطاع الخاص ودعم رواد الأعمال وتعزيز البيئة الاستثمارية وهو ما انعكس إيجابًا على الثقة المتبادلة بين القطاعين العام والخاص.
إن الترجل عن المنصب لا يعني نهاية العطاء بل هو انتقال طبيعي في مسيرة القادة الذين يتركون مواقعهم وقد أدوا الأمانة بكل إخلاص فتبقى بصماتهم شاهدة على ما قدموه ويظل التقدير مستحقًا لكل من خدم وطنه بصدق ومسؤولية.
شكرًا لحسن الحويزي على ما قدمه من جهد وعمل وتمنيات بالتوفيق في مسيرته القادمة فالوطن لا ينسى أبناءه المخلصين…



التعليقات