الإثنين ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٥ الموافق ٤ جمادى الآخرة ١٤٤٧ هـ

الشاعر الذي لم يبحث عن الشهرة – بقلم اللواء محمد حسن آل شفلوت العمري

الشاعر الذي لم يبحث عن الشهرة – بقلم اللواء محمد حسن آل شفلوت العمري
بين ظهرانينا شاعراً مختلفاً ( شاعرٌ ) آمن بأن الشعر رسالة قبل أن يكون منبرًا للظهور أو وسيلة لاصطياد الأضواء حمل الشعر كقيمة دينية ووطنية واجتماعية يكتبه بصدق قلبه لا بوهج المنصات ويلقيه ليصل إلى الوجدان لا إلى عدد المتابعين..
 
إنه الشاعر (خالد بن عبدالله بن مشرف الكعبي العمري) المبدع الذي ولد وترعرع في قرية (الحتار) فنهل من بيت الحكمة ومن بيئتها صفاء الكلمة وعمق المعنى إذا ما علمنا ان (اخواله) من (بني رافع) مجاوري الجبل المشهور (حرفة) الذي قيل عنه انه اكاديمية لتخريج الشعار …
 
تميز ( الشاعر خالد ) بإجادة الشعر النبطي وشعر العرضة وامتلك قدرة فطرية على صياغة البيت المؤثر والمعنى العميق حتى أصبحت مجالسنا أغنى وأجمل حين يحضر ورغم ما يملكه من موهبة أصيلة لم يبحث عن الشهرة يومًا ولم يسع إلى التداول الإعلامي وقت تسابق كثيرون إلى الظهور على حساب الذائقة الشعرية بقي وفيًا للشعر كما ينبغي أن يكون فنًا نابعًا من الصدق لا من ضجيج المواسم..
 
وهكذا ظل (خالد بن عبدالله الكعبي) اسمًا يقال في المجالس احترامًا لا ترويجًا وصوتًا يستمع له تقديرًا لا مجاملة شاعرًا كبيرًا لم تصنعه المنابر بل صنعه شعره…
 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *