الخميس ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥ الموافق ٩ جمادى الأولى ١٤٤٧ هـ

عزُّنا بطبعنا ٩٥ – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم

عزُّنا بطبعنا ٩٥ – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم
بُني للامجاد صرحا فأستظلينا بظله
لله در من بناه ونحن من ورائه
نمجده ونجلُّه .
 
ماكانت الدنيا هكذا !
كانت ب رواحٍ وغدو
وماكان فيها هدو
 
كان المسافر … أمنه في خطر
إن أراد نجداً أو الحجاز !
أو الشمال أو الجنوب
 
كل الأمور هنا أو هناك متبعثرة
وحاجات الناس متناثرة
في كل الأرجاء عاثرة
هموم وأحزان
و فاقة وحرمان
 
لايجد الفلاح ما يعزق به الأرض فيأكل ولا المال فيلبس ويسترحاله ويأمل .
الكل سواء في بؤس وعدم .
 
ليس هناك أحدٌ أحسن من أحد !
حتى إنفلق في يومٍ نورٌ وظهر
وأزال الظلمة والكدر
 
في جزيرة العرب
*عبدالعزيز* الحاكم الأغر
يومٌ ولا كل الايام سجله التاريخ
لجزيرة العرب …
 
لقد زاح الظلام وبنيت فيه دور
العلم والأعلام
 
وحد الله الشتات بعد الفرقة والضياع على يد المؤسس الملك عبدالعزيز فتوحدت القبائل وأُقرَّت الشمائل واصبح الناس على قلب رجل واحد.
 
هانحن نقترب من المئوية الأولى لهذا اليوم الوطني المجيد فنحن في ذكرى اليوم الخامس والتسعين٩٥
 
عشت يا وطني وعاشت قيادته وعاش شعبنا القوي الأبي.

 
 
 
 
 
 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *