الثلاثاء ٢ سبتمبر ٢٠٢٥ الموافق ١٠ ربيع الأول ١٤٤٧ هـ

محمد بن سلمان.. أربعون عاماً من العطاء وبداية مسيرة أكثر إشراقاً – بقلم الكاتب أ. محمد عبدالله بن شاهر

محمد بن سلمان.. أربعون عاماً من العطاء وبداية مسيرة أكثر إشراقاً –  بقلم الكاتب أ. محمد عبدالله بن شاهر

ها هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يبلغ الأربعين من عمره المبارك في لحظة يصفها كثير من أبناء الوطن بأنها ليست مجرد محطة زمنية عابرة بل صفحة مضيئة في سجل القيادة والطموح تفيض حباً لهذا الوطن الكبير الذي نذر له سموه شبابه وأفنى فيه فكره وسخّر كل طاقاته ليكون في مصاف الأمم المتقدمة

منذ بزوغ رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سموه تبدلت ملامح الحاضر واتسعت آفاق المستقبل فأضحت المملكة العربية السعودية اليوم عنواناً للتجديد والنهوض ومركزاً حضارياً واقتصادياً يُشار إليه بالبنان فمن نهضة عمرانية واقتصادية غير مسبوقة إلى مشاريع عالمية عملاقة مثل نيوم والقدية والبحر الأحمر وصولاً إلى الحراك الثقافي والاجتماعي والفكري الذي عزز مكانة المملكة إقليمياً وعالمياً كلها شواهد على حكمة القيادة وصدق العزيمة

لقد جسّد سمو ولي العهد روح القائد المجدد الذي لا يرضى إلا بالريادة والتميز فكان بحق رمزاً للشباب الطموح وصوتاً للتجديد وملاذاً للوطنية الصادقة ولأن العظمة تقترن دائماً بالتواضع نرى الأمير محمد بن سلمان قريباً من المواطن يستمع له ويشاركه آماله وتطلعاته في مشهد يرسخ معاني الوحدة بين القيادة والشعب

بهذه المناسبة الغالية يرفع أبناء المملكة أكف الدعاء لسموه:

اللهم احفظ ولي عهدنا الأمين وبارك له في عمره وامنحه الصحة والعافية وأدم عليه نعمة السداد والرشاد واجعل حياته مديدة في عز ورغد وأعنه على إتمام مسيرة البناء حتى ترى المملكة مزيداً من المجد والرفعة تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمدّ الله في عمره وحفظه

أربعون عاماً من العطاء وما زال الطريق أمام قائد الرؤية ممتداً يزدان بالإنجازات التي تتجدد كل يوم فهنيئاً لنا بسموه وهنيئاً للوطن بقائده الملهم ونسأل الله أن يجعل أيامه القادمة مليئة بالنصر والنجاح والعيش الرغيد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *