صحيفة النماص اليوم – تقرير : محمد صالح العمري – محمد جابر الشهري :
تحت رعاية كريمة من سعادة محافظ محافظة النماص الأستاذ سعد القرقاح، بحضور سعادة رئيس مركز وادي زيد ورؤساء الدوائر الحكومية في محافظة النماص أقيم حفل شعبي يوم الثلاثاء 20/ 1/ 1447هـ 15/ 7/ 2025م ضمن فعاليات صيف 1447هـ/ 2025م هـ عن أهالي القرية وقبيلة آل خثيم، حيث بدأ الحفل بدخول فرقة رجال الحجر الشعبية بأداء لون العرضة ولون اللعب، بعدها قدم سعادة محافظ النماص كلمة قدم فيها شكره وتقديره لابناء قبيلة أل خثيم عامة وأل المدانة خاصة على ما قاموا به من جهد و ماقدموا من مال لكي تظهر هذه القرية بمظهرها اللائق بها كقلعة راسيه وحصون شامخ، ثم قام سعادته ومرافقيه بجولة على أنحاء القرية التراثية التي تم إعادة تأهيلها بكل إتقان وحرفية تحت اشراف هيئة السياحة والآثار . وكان لـ – النماص اليوم – هذا اللقاء مع المشرف العام لقرية آل خثيم التراثية – المدانة الاستاذ عامر عبدالله الشهري والذي قال : قرية المدانة هي إحدى القرى التراثية القديمة جدًّا، تقع في مركز وادي زيد بمحافظة النماص، بمنطقة عسير. وتُعد من القرى التاريخية التي تحتفظ بطابعها المعماري التقليدي، وتُجسد إرثًا غنيًّا من الأصالة، والحياة القديمة التي عاشها الآباء والأجداد. وقال “الشهري”بدأت الفكرة برغبة صادقة في إحياء ماضينا الجميل، فقد كنا نفكر فقط في إعادة ترميم قرية المدانة كما كانت، لكن اليوم تغيرت النظرة وتوسّع الأفق. و نحن اليوم نواكب رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – في مبادرته لإحياء 30 قرية تراثية على مستوى المملكة، ضمن رؤية 2030، التي تدعم التراث الوطني والاستثمار في الهوية. وبإذن الله، لن تتوقف جهودنا عند المدانة، بل ستمتد لتشمل قرى محافظة النماص و المنطقة الجنوبية بأكملها، خدمة للتراث، وتنمية للوعي، وتعزيزًا للهوية. وأردف بقوله .. بدأت أعمال التأهيل في عام 1445هـ، بجهود خالصة من أبناء القرية، حيث بدأنا مرحلةً بعد أخرى، وبيتًا بعد بيت، حتى بدأ المكان يستعيد عافيته وجماله بفضل الله ثم بفضل عزيمة الرجال. تمت جميع مراحل التأهيل بجهود ذاتية خالصة، وكان لأبناء قرية المدانة وقبيلة آل خثيم الدور الأكبر، حيث قدموا الدعم المادي المباشر، وساهموا بوقتهم وجهدهم وأفكارهم. هذا الدعم المشكور كان العمود الفقري لهذا العمل، ولا يسعنا إلا أن نرفع لهم القبعة تقديرًا وامتنانًا. وقال إلى كل من ساهم بيده، أو بماله، أو بفكرته، أو حتى بدعائه، نقول: جزاكم الله خير الجزاء، ورفع قدركم في الدنيا والآخرة. أنتم من أعاد الحياة لهذا المكان، وأنتم من أثبت أن حب الأرض والعمل لها لا يحتاج إذنًا من أحد. أما عن شعور “الشهري” في هذا اليوم، فقال : نحمد الله أن بلغنا هذه اللحظة. لحظة ترى فيها العيون ما كانت القلوب تتمنى. شعور بالفخر، والاعتزاز، والامتنان، بأننا بدأنا مشوارًا من الأمل، نطلقه من المدانة، وسيمتد بعون الله إلى كل القرى التراثية في منطقتنا العزيزة . وقد عبر بعض الحضور عن مشاعرهم في هذه المناسبه : ومنهم الاستاذ يحي بن عامر الخثيمي: شرف لقبيلة ال خثيم ان تقام هذه الفاليه في قرية ال خثيم التراثيه بالمدانه وبهدا الحضور الكبير من رجال ونساء ليشاهدوا تاريخ الاجداد حاضراً وقد تم اعادة تاهيلها القرية دون المساس بماتحتويه من تراث وموروث ومشاعري لا توصف والشكر موصول اولا لابناء القببله الذين دعموا بالغالي فلكل من دعم واشرف وشارك بجهده وماله حتى وصلنا الى ما يرضينا جميعا ولله الحمد . كما تحدث الاستاذحسن محمد الخثيمي فقال سعدا بتواجد صحيفة النماص بيننا في هذا اليوم وسعداء بضيوفنا الكرم في مسقط رؤسنا قلاع وحصون ابائنا واجدادنا رحمهم الله وغفر لهم وتعود بنا الذاكره الي كل شبر من هذه القريه ونسال الله ان نكون عند حسن الضن وان ناتي بما يرضي الجميع وتحدث سعادة العميد عبدالله بن صالح الشهري فقال : شعوري لا يوصف وتعجز اللسان في هذه الوقت وشرف للقبيلة تواجد هذا الجمع الغفير لمشاعدة فعاليات الصيف في قرية ال خثيم التراثية بالمدانه الشكر للاخوان المخلصين اصحاب الهمم العالية الذين اوصلوا القرية الي ان تكون تحفه ومزار عالمي وبقية هيئتها التراثيه.
التعليقات