الوقفة الأولى مع وزارة النقل بكل الاحترام:
طريق بيشة النماص يا وزارة النقل ما يزال يجتر معاناة أكثر من 70عاما وهو يستغيث لإخراجه من دوامة النسيان ليأخذ دوره في خدمة مواطني محافظة النماص ومحافظة تنومة ومحافظة المجاردة والمراكز التابعة لهذه المحافظات، وخصوصاً طلاب الجامعة والكليات والمعاهد ورجال الأعمال لتوفير طريق النقل السريع لتحقيق جودة الحياة من خلال رؤية التحول المباركة 2030.
– عقبة القامة شارع الملك فيصل تنومة تعاني من عدم وضع الإنارة، فقد نُزِعت أعمدة الإضاءة أثناء إجراء بعض الإصلاحات في الطريق، والطريق أصبح يحتاج إلى النظافة والصيانة والإضاءة، وهناك من يقول أن المسؤولية تقع على بلدية تنومة، ولكن المعلوم لدى العامة أن المسؤولية تقع على وزارة النقل، وعليها إعادة أعمدة الإضاءة التي نزعتها، وإضاءتها بالسرعة الممكنة لخدمة المواطنين والسيّاح والمصطافين، الأمر يتطلب الاهتمام من كل الجهات المعنية، والله المستعان.
الوقفة الثانية مع وزارة التعليم بكل الاحترام:
الفصلين الدراسيين في العام الدراسي يحقق طموحات الطلاب وذويهم ويمنح الطلبة فرصة للاستمتاع بالصيف، ويوفر على الآباء مصاريف إضافية، وتتحقق فرصة الترفيه في فترة الصيف والتي قد تمتد لأكثر من 90 يوما، وأيضا يمنح المستثمرين سواءً في الفنادق والمراكز الترفيهية والأسر المنتجة ربحاً مجزياً ودعماً لتطوير المرافق الخدمية والترفيهية.
إن الاختبارات التي تأتي بعد عيد الأضحى المبارك تحرم الأسر والطلاب من فرحة العيد ووقت الإجازة الصيفية للطلاب للاستمتاع بالصيف والترفيه، ولا يحقق للمستثمرين والأسر المنتجة أدنى درجات المكسب الربحي، وربما يعلقون استثماراتهم وخروجهم من ميدان العمل والخدمة التي يحتاجها المصيّف والراغبين في السياحة والترفيه في مناطق المملكة لضيق وقت الصيف، ويربك الطلاب والمعلمين، ولا نملك إلا الدعاء لوزارة التعليم بالتوفيق والنجاح لتحقيق المصلحة العامة للتعليم والطلاب وأسرهم والمواطن.
الوقفة الثالثة مع بلدية النماص بكل الاحترام:
المطلوب والمأمول إعادة ازدواجية الطريق الرئيسي لخدمة المسافرين من أبها الى الطائف، ومنع الارتباك للمسافر عند دخوله عبر التحويلة التي تخترق الأسواق الشعبية والمرافق الخدمية، ويصبح المسافر في حيرة كيف يواصل سيره على الطريق الرئيسي ويتسبب في زحمة الطريق وعرقلة الحركة في وسط مدينة النماص، والمصلحة العامة تتطلب إعادة ازدواجية الطريق الرئيسي والله المستعان.
الوقفة الرابعة مع تنومة الزهراء:
محافظة تنومة الزهراء تعيش حالة من البيات الشتوي في مجال التنمية والتطور، وهناك سبب واحد فقط وهو عدم وجود مخطط مساحي استراتيجي تنظيمي يحدد الخطوات الضرورية للتنمية والتطوير تبدأ بفتح الطرق المزدوجة كما هو الحال في محافظة النماص، والذي فتح المجال للبناء والتنمية وبناء الفنادق والأسواق ومحطات الوقود والاستراحات والمقاهي، وهذا يؤكد ارتفاع دخل المواطن ومنع الهجرة إلى المدن لتتماشى مع استراتيجية التحول 2030، والمطلوب من المجلس المحلي متابعة التواصل مع الجهات المعنية لمعالجة هذه الإشكالية في التخطيط حتى لا يتسبب في تعطيل التنمية والتطوير، والحمدالله رب العالمين.
التعليقات