الجمعة ٦ يونيو ٢٠٢٥ الموافق ١٠ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ

الجَمَال – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم

الجَمَال – بقلم الكاتب أ. محمد بن فايز آل سالم

 

ما اجمل الجَمَال والحب والخيال.
الجمال مزيةٌ يضفيها ويهبها الله لمن يشاء من مخلوقاته وخلق مخلوقاته .
 
أزهار النباتات في البرية…
الورود في البساتين والحدائق…
 
الماء والخضرة …
الاشجار والاحجار
 
والسيل والوادي،
الشعاب والجبال،
 
الأنهار والبحار والمحيطات…
السماء والسحاب …
 
وحتى الجماد الذي لاحياة فيه ؛
الطائرة والسيارة والمركب …
 
اجهزة الكمبيوتر و الآلات والاجهزة … والكهرباء ولربما الدبابة والمدفع !
كلها نجد فيها الجانب الجمالي .
 
فمامن كائن من كان ؛ حي أو جماد إلا وفيه الجمال أو مسحة منه لأن الله جميل يحب الجمال.
 
أما الإنسان فهو الكائن الذي يكاد أن يبلغ ثماله من الجمال !
أخلاقه ومظهره وباطنه وظاهره حركاته وسكناته و اقواله وافعاله ؛ إن لم يكن الجمال يكتنفها ويتغشىاها فلعله يكون من عالم آخر لاحياة أو جمال فيه !
 
الأهم من ذلك كله أن الدين يأمر بإدراك معنى كلمة الجمال وما تحتويه من معان كثيرة فكلامك ونطقك وافعالك ضرب من الجمال المادي والمعنوي .
 
وعليه فلنكن جميلون ونحب الجمال ونكتنزه ونجعله قاسماً مشتركاً في كل مناحي حياتنا وشؤوننا لننعم بقيمة الجمال وحلاوته ديناً ودنيا .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *