الى هيئة السياحة بكل الاحترام؟ – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

نحيّي جهودكم المباركة في تطوير المرافق والخدمات السياحية والترفيهية والتي أصبحت تشكل جذبا عاليا للسواح من داخل وخارج المملكة، وتقدم دعما مجزيا لإيرادات الدولة أعزها الله ووفقها وفقا لرؤية محمد بن سلمان 2030حفظه الله، والتي أصبحت مثلا رائدا في مجال التنمية المستدامة على مستوى العالم.

واسمحوا لي اذكّركم بأن الشريط السياحي الممتد من أبها الى بلقرن يحتاج الى مساجد لخدمة رواد هذه المناطق السياحية رجال ونساء لأداء الصلوات المفروضة لتكتمل رؤية 2030، وهذا يؤكد حرص أولياء الأمر على إقامة شعائر الصلوات المفروضة كما هو الحال في كل مناطق المملكة الحبيبة، وهذا مؤشر لشمولية التطور الذي تعيشه المملكة، وتؤكد قوة الارتباط ببيوت الله لتقام فيها شعائر الصلوات الخمس في أوقاتها.

إن الشريط السياحي الممتد من أبها الى بلقرن بعيد في الغالب عن المدن والقرى لا يوجد بها مساجد، وأهل الخير يرغبون في بناء مساجد على هذا الشريط السياحي، والأمر ينتظر من هيئة السياحة والترفيه معالجة هذا الموقف، وجهودهم مشكورة في تطوير هذا الشريط السياحي الذي يمتد لأكثر من 150كم..

وإضافة المساجد ضمن هذا المشروع السياحي الترفيهي يحقق جودة الحياة وفقا للرؤيا 2030، وسوف تكون نقلة نوعية على هذا الشريط السياحي وتحسب لكل من له جهد، ولن يحرموا من الأجر والثواب عند الله ثم عند قيادتنا الرشيدة..

قال الله تعالى : ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر ) صدق الله العظيم ، وأهيب بأهل الخير التواصل مع الجهات المعنية لبناء المساجد على هذ الشريط السياحي في المواقع البعيدة عن القرى والمدن لخدمة المصلين في يسر وسهولة.

قبل الختام: اللهم احفظ بلد الحرمين الشريفين قيادة وحكومة وشعبا من كل سوء ومكروه، والحمد لله رب العالمين.