الأحد ١٥ يونيو ٢٠٢٥ الموافق ١٩ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ

( من أعماق قلبي .. شكراً أميرنا المحبوب ) – بقلم الكاتب أ. سلطان غرمان العمري

( من أعماق قلبي .. شكراً أميرنا المحبوب ) – بقلم الكاتب أ. سلطان غرمان العمري

تلوح في الأفق إجازة نهاية العام الدراسي بعد عام حافل بالعطاء، يحزم خلالها الكثير من المواطنين والمقيمين حقائبهم لقضاء أوقات ممتعة وسعيدة وسط أجواء باردة وعليلة في منتزهات ومصايف بلادنا الغالية، التي تسودها الأمن والأمان بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الرشيدة – أعزها الله -،  وسأتحدث اليوم بصفتي أحد المصطافين الذين يرتادون عروس المصايف أبها البهية، وبكل شفافية وصدق وأمانة.

على مدى بضع سنوات خلت، نتوجه لمدينة أبها برفقة العائلة فتبهرنا من عدة نواحي أهمها الخدمات المقدمة في المنطقة من الجهات الحكومية، والتوسع المستمر في المناطق الحضرية، والبنى التحتية، وتنظيم المنتزهات بشكل جذاب، وانتشار الفنادق بمختلف مستوياتها، وتنظيم الأماكن السياحية التي تخدم المصطاف بجميع فئات العائلة وتلبي احتياجاته، والمتابعة المستمرة من سمو أمير المنطقة – حفظه الله – وتوجيهاته السديدة لراحة الزائر، ومن شدة انبهارنا كل عام يكون لسان حالنا ..

لقد رأينا من العمل الجبار ما يلفت الأنظار،  وقدمت الجهات الحكومية أداء مميز ورائع وحضور ملفت في جميع الأنشطة والمحافل، فماذا بعد ذلك العام القادم يا ترى، وهنا تكون المفاجأة .. نحضر العام الذي يليه فنجد تقدم مُلفت وتطوير مستمر وكأن المدينة في ورشة عمل دؤوبه لا تقف ولا تهدأ لتحقيق المستهدفات والتطلعات المنشودة من القيادة الحكمية، وكأن ما كان سابقاً إلا مقدمة لعمل جبار في المستقبل أصبح واقعاً حاضراً للعيان، فأصبح الجميع يحضر وهو موقن بأنه سيرى الجديد والتطوير المبهر.

هذا العام -بحول الله- سيكون لنا إجازة في أبها البهية وكلي ثقة بأنها ستتقلد أبهى حُله أفضل من الأعوام السابقة، وهذا مما لا شك فيه بفضل الله ثم بقيادة أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير/ تركي بن طلال آل سعود – حفظه الله ورعاه -، لأن تلك اللمسات الرائعة، والخدمات المقدمة، والجهود المبذولة ما أتت محض صدفه، والجميع مؤمن بأن خلفها أميراً محبوباً يعمل بكل حزم وعزم، وصدق ما عاهد الله عليه بالتطوير لنقل المنطقة لمصاف المناطق المتقدمة، فشكراً من أعماق قلبي لسمو أمير المنطقة المحبوب على ما أوليت منطقة عسير من الاهتمام والرعاية والتطوير والتقدم.

جميعنا لساناً داعياً، وأكفاً متضرعة للمولى عز وجل بأن يطيل عمر سموه الكريم، ويحفظه من كل سوء ومكروه، ويجعل ما قدمه في ميزان حسناته.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *