*أفضل 10 أماكن سياحية في النماص.. سويسرا الجزيرة العربية*
تضم المدينة أماكن سياحية خلابة ما بين متنزهات وقصور ومتاحف تم تشييدها فوق الجبال بمنطقة عسير.. إليكم أفضل الوجهات السياحية في النماص السعودية.تقع مدينة النماص الساحرة التي تلقب بسويسرا الجزيرة العربية فوق سلسلة جبال السروات بمنطقة عسير، التي تعد قبلة للسياح بالمملكة العربية السعودية الذين يتطلعون لقضاء يوم ممتع بين المناظر الطبيعية الخلابة من الجبال والمنتزهات والمزارات التاريخية، إلى جانب التمتع مناخها المعتدل معظم أيام السنة.
1-جبل ومتنزه مرير:يقع الجبل الشهير في قلب قرية آل قحطان شمال مدينة النماص الساحرة، وهو أعلى جبال السروات بارتفاع 3 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر، ما يوفر فرصة شيقة لاستكشاف القرية من أعلى والمنتزه الذي يحيط بالجبل، والتقاط الصور الفوتوغرافية. يضم المنتزه مساحات طبيعية من الزهور والغابات التي يعيش بها حيوانات برية مثل النور والذئاب والضباع.
2- منتزه شعف آل وليد:هو الوجهة الرئيسية لزوار مدينة النماص ويعد أبرز المنتزهات السياحية القائمة بها، وتضم ملاهي ترفيهية وملاعب للأطفال ومساحات خضراء واسعة. ويتميز المنتزه بخصوصية كبيرة بفضل المنحدرات والسهول التي تحيط به وتوفر إطلالة خلابة.
3- قرية عقبة تلاع:تتميز القرية التي تقع بين الحجاز وتهامة بالطراز العربي المعماري القديم، والذي استخدم الحجر في البناء مع استخدام أغصان شجر الزيتون في تغطية أسقف البيوت. هذا الطراز القديم يخلق أجواء رائعة تعود بالزائرين إلى عدة عقود للوراء لاستحضار نمط معيشة الأجداد.
4- منتزه شعب العين: هو منتزه مفتوح يزخر بالنباتات والزهور البرية التي تنبت فوق الجبال المحيطة بالمنتزه، فضلاً عن الحيوانات البرية التي يمكن مشاهدتها.
5-مدينة حلباء: تمزج المدينة بين المتنزهات المليئة بالزهور والمساحات الخضراء، والمعالم الأثرية مثل قرية آل عليان وعدد من الحصون والقلاع والمساجد القديمة ومتحفين.
6- قرية المقر التراثية:هي قرية حديثة تم بناؤها باستخدام أكثر من مليوني حجر من جبال عسير خلال فترة تربو على 35 عاما، وتضم قصر المقر التاريخي ذا القباب السبع الذي يجسد قارات العالم. كما تحتوي القرية على مخطوطات وقطع تراثية تعود إلى مئات السنين.
7- قصر مشرفة: يقع هذا القصر الذي يرجع بناؤه إلى نحو 300 عام في الحي التاريخي بوسط مدينة النماص، ويتألف من خمسة أدوار تم بناءها من الطوب، ويتكون كل دور من أربع غرفة ذات مساحات مختلفة.
8-قصر ثريان: هو قصر حديث نسبيا حيث يعود بناؤه من الحجارة إلى قبل 200 عام من الآن، ويعد أحد أبرز المواقع التراثية بالمملكة، ومن أفضل الأماكن السياحية في النماص، وهو عبارة عن مبنى رئيسي مكون خمسة أدوار، مزود بمسجد كبير وأربع ملاحق خارجية وبستان وساحتين للقصر.
9- متحف النماص: معلم سياحي فريد داخل مدينة النماص، والذي يقع داخل الحي القديم بمنطقة عسير، ويزخر بمجموعة فريدة من القطع الأثرية التي يصل عددها إلى 2000 قطعة، بخلاف عدد من القصور والحصون الأثرية الرائعة ذات التصميمات المعمارية القديمة.
10- وادي زيد هو واحد من أكبر وأشهر الوديان في النماص، حيث يمتد بين بين أعالي جبال المرحب وجبل عصية وجبل آل عظية ليصب في وادي ترج شرقا، ويضم عددا من المنازل المأهولة بالسكان.
مفتي عام المملكة يستقبل وفد كلية الحرم المكي*
استقبل سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، في مكتبه بالرئاسة العامة في مكة المكرمة، وكيل الرئيس للشؤون العلمية والأكاديمية عميد كلية الحرم المكي الشريف بالهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن سعد الشهري، وأعضاء هيئة التدريس وعدد من طلاب الكلية ومعهد الحرم، الذين قدموا للسلام على سماحته.وأشاد سماحته خلال الاستقبال، بجهود الكلية والمعهد وما تقدمه من علم شرعي وتأصيل منهجي، حاثًا الطلاب على الجد والاجتهاد، وتحصيل العلوم الشرعية التي تعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالنفع.فيما استعرض الدكتور الشهري، ما يُقدم من الكلية والمعهد من مناشط وأعمال وخدمات مختلفة.ثم استمع سماحته لاستفسارات الطلاب وأجاب عليها.
محافظة النماص .. تشارك في مهرجان الحرفة الدولي بالزلفي
صحيفة النماص اليوم :
شاركت محافظة النماص ممثلة لمنطقة عسير في “مهرجان الحرفة الدولي” الذي دشنه سعادة محافظ الزلفي أ. صالح بن سيف الرافع، بحضور رؤساء ومدراء الجهات الحكومية. يتقدمهم المشرف العام على المهرجان رئيس مجلس إدارة جمعية التراث والوثائق والحرف د. صالح العليوي، والذي أقيم في محافظة الزلفي يوم 2025/5/1م – 1446/11/3هـ، وأستمر لمدة خمسة أيام،
وقدم أ.د. ظافر بن غرمان العمري، مشاركة بعنوان ( حرفة البناء الحجريّ في ديار رجال الحجر – محافظة النماص أنموذجًا ) حيث تحدث عن المباني الحجرية بمحافظة النماص، والذي شمل على مقدمة، وثلاثة مباحث، المبحث الأول عن المساكن، وفيه تحدث عن أنواعه المساكن، ومكوناتها، وطرق بنائها. والمبحث الثاني تناول الدكتور “العمري” حرفة البناء، ومهام أصحاب الحرفة حسب تقسيم العمل بينهم، والفرق بين أعمالهم، وعلاقتها بالمجتمع الحجْريّ، وتناول المبحث الثالث أدوات البناء، وطرق العمل بها. وجاءت الخاتمة ببعض التوصيات فيما يتعلق بهذه الحرفة، والمحافظة عليها، وتدوين تاريخها، والمعتنين بها. وقدّم الأستاذ صالح بن محمّد آل عليّان العمريّ مؤسّس متحف قرية آل عليّان التراثيّ. عرضًا مصوّرًا للبناء الححريّ في محافظة النماص، وشرحًا وافيًا لطريقة البناء الحجريّ، منذ وضع أساسات المبنى إلى اكتماله، والمراحل التي يمرّ بها البناء، مع التوضيح بالصوت والصورة لهذا التراث العريق، والحرفة المعماريّة العريقة التي امتازت بها قبائل رجال الحجر، وكان لمباني المنطقة تاريخ يمتدّ إلى قرون مازالت الحصون والتي القلاع والمساكن شاهدة ومحافظة على قوّته وجودتها. حيث تحدث عن الجانب العملي التطبيقي للبنيان بالحجر والطين، والتسطيح بالأخشاب التي تجلب من أشجار المنطقة وتسمى بشجر العرعر، وتحدث عن بداية العمل في البناء، والتي أولها حفر الأساس الذي يسمى بـ “المحق” حيث يبنى الأساس بعد الوصول الى الارض الصلبة، ويكون “الأساس” بعرض يتراوح من متر الى متر ونصف حسب رغبة صاحب الدار في عدد الأدوار ثم يبدأ بوضع الأحجار الصخرية من جبال المنطقة، وتكون من المقاس الكبير وخاصة في الأساسات ثم يرتفع الأساس الى مستوى سطح الأرض أو زيادة بحوالي نصف متر ثم تقوم حلوق الأبواب أو مايسمونه بـ “العابر أو العُبر ” والتي يبنى عليها سواء الأبواب او الشبابيك “الحلوق” ثم يستمرون في رفع البناء ويكون الفريق مكون من الباني أو البناء و المهندس الذي يقوم بإصلاح الأحجار ويساويها، والمناولين للحجارة والذين يسمون بـ ” الملقفين” ويكون في العادة عددهم ثلاثة أشخاص، ويأتي دور “المطين” الذي يناولهم الطين لتعبئة الفراغات التي بين الحجارة في داخل الجدار، ثم المكحل الذي يزين الفتحات الصغيرة التي تبقى بين الحجارة، وعندما يصل البناء إلى أقل من الثلاثة أمتار تُحضر الأخشاب ومنها مايسمى “الجيز” أو “الجايز” وهو عبارة عن خشبة كبيرة وذلك لحمل السطح، ويكون بحجم سميك وقوي ثم يوضع عليه أخشاب بعكس الاتجاه “اتجاه الأول” وتسمى “البَطن” وهي عبارة عن أعواد أقل سمكاً من “الجيز” وتحمل أيضا السطح.. تمتد من الجدار الى “الجيز” أو بالعكس من “الجيز” الى الجدار، ثم يوضع “الجريد” أو “الجرد” وهي عبارة أيضا من أخشاب أقل سمكا من الأولى، وتوضع بعكس الاتجاه الأول، ثم يوضع “اللحاء” وهو لحاء الأخشاب وهو لحاء شجر العرعر” وهو الشجر المعروف في منطقة عسير، وقد يختلط معها بعض الأشجار الأخرى ولكن الأغلب يكون من شجر العرعر، ثم يُفرش اللحاء فوقها، ثم يحضر بمايسمى “العرفج” وهو نبات ذو أغصان خفيفة ويفرش فوق اللحاء حتى لا يتسرب التراب أو الطين الى داخل الغرف ويكون أكثر سماكة واحكام، ثم يحضر “الطين” وقد خًمر لمدة يوم أو يومين بعد أن يخلط به “التبن” ثم يفرش “الطين” فوق هذه المواد جميعها، ثم يوضع التراب الجاف في الأعلى ويُرش بالماء، وبهذا يكون قد انتهى تسطيح المبنى أو الغرفة أو أكثر من غرفة.. وقد تم شرح هذه الطريقة للبناء بعرض مرئي بمقاطع مصورة من خلال ترميم قرية آل عليان شمال محافظة النماص. تجدر الاشارة الى المهرجان شارك فيه عدد من المهتمين بالحرف اليدوية وا لمتخصصين بالتراث والبحث العلمي، من جميع مناطق المملكة، والذي يهدف إلى خلق بيئة تدريبية متكاملة تدعم العاملين في مجالات الحرف والوثائق، وتعزيز التعاون بين المهتمين بالتراث، وتمكّن الجيل الجديد من مواصلة المسيرة بأسس معرفية ومهنية حديثة. ويعتبر هذا المشروع ثقافي متكامل بشكل رسم فكرة الحرفة في حياة المملكة، بصفتها “الحرفة” أصالة الماضي وثقافة المستقبل وخاصة للجيل الجديد من ابناء الوطن.
التعليقات