الأحد ١٥ يونيو ٢٠٢٥ الموافق ١٩ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ

وجوه إعلامية مضيئة – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

وجوه إعلامية مضيئة – بقلم الكاتب أ. صالح حمدان الشهري

 

الإعلام إحدى الجبهات التي تتصدى لأعداء الوطن بالكلمة الصادقة والحجة والبرهان وكشف أعداء الوطن والرد عليهم وتحجيمهم وإلقامهم حجرا، وهناك إعلاميون مستأجرون للنيل من السعودية ولكن الإعلاميين السعوديين يملكون المعلومة الصحيحة والصادقة يدفع بها في وجيه هؤلاء الذين يكنون الحقد والحسد والكراهية للملكة بحكم ما تعيشه من تطور وتنمية ورفاهة في هذه المرحلة من خلال استراتيجية التحول 2030م، وللحقيقة فالإعلام السعودي يسيطر على الساحة الإعلامية في الشرق الأوسط بما تملكه من وسائل إعلامية من قنوات فضائية وصحافة ومجلات ومواقع التواصل الاجتماعي..

وهناك وجوه إعلامية برزت على الساحة الإعلامية على مستوى الوطن وهم كثر ولكن هناك إعلامي تفوق بثقافته العالية وسعة اطلاعه وجرأته  ككاتب وصحفي وإعلامي تفوق على أقرانه،  ويشغل الآن رئيس تحرير اندبندت العربية  ورئيس مجلس إدارة الصحفيين السعوديين  ويقدم برنامج المدار على قناة الشرق للأخبار إنه ( عضوان محمد الأحمري ) نجم سطع في سماء الإعلام على مستوى الوطن العربي ويحظى باهتمام الصحافة الغربية، و يعتبر في مقدمة الصف الأول للتصدي للهجمات الإعلامية عربيا وعالميا على السعودية.

 إن جبهة الإعلام توازي الجبهات الحدودية مع الأعداء إنه يملك لسانا صادقا وقلما صارما، وله القدرة على مقارعة الخصوم بالحجة والبيان بعدة لغات واضحة العبارة والبرهان، وهو كما قال المتنبي:

أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت     وإذا نطقت فإنني الجوزاء

وهناك نخب من الصحفيين السعوديين الذين يرفعون راية الوطن عالية في كل المحافل الدولية، ولهم مواقف مشرفة على  كل الجبهات الإعلامية والندوات واللقاء ت الحوارية والمؤتمرات إنهم بحق لسان حال الوطن ولا يتسع المقال لذكرهم،  والمملكة عبر تاريخها تتعرض للنيل منها عبر أصوات نشاز تكنّ الحقد والكراهة لهذه النجاحات التي تحققها السعودية في كل مجالات التنمية والتطور والتي تجاوزت كل التوقعات حتى أصبحت المملكة العربية السعودية  ضمن مجموعة الدول العشرين المتقدمة اقتصاديا في العالم، وكما يقال : وليس يرجم إلا مثمر الشجر.

اخترت الصحفي والإعلامي عضوان الأحمري كنموذج للإعلامي السعودي الذي يتصدى لكل من يحاول النيل من المملكة من أعداء النجاح، والتحول 2030م أخرس كل الحاقدين والحاسدين وأحيا بصوت عالٍ كل إعلامي يتصدى لكل الأقلام العميلة والمأجورة التي تسعى للنيل من المملكة والتقليل من نجاحاتها في كل المجالات التنموية والعلمية والفكرية والإعلامية والترفيهية، وكما قال الشاعر الألمعي:

يا بلادي وكم بذلتي عطاءا     ورميتي بوردة من رمانــــا

غير أنا إذا تمادى غــــوي     يصبح الورد في يدينا سنانا

قبل الختام: اللهم احفظ بلد الحرمين الشريفين قيادة وحكومة وشعبا من كل سوء ومكروه.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *