صحيفة النماص اليوم :
أوضحالشيخ الدكتور قيس بن محمد المبارك عضو هيئة كبار العلماء في حديث بحسب “الرياض” بأن التأليف في الشريعة الإسلامية عمل يُنسب لصاحبه، أما سرقةالمؤلفات وإضافتها إلى غير مؤلفيها فهو عمل محرَّم شرعاً، وأضاف قائلا: أسوأ من ذلك أن يشتري أحدهم شهادةً علمية ليتجمَّل بها أمام الخلق، أوليتكسَّب بها مالاً، فيتخذ من الشهادة وسيلة ارتزاق، فهذا من أشنع أنواعالغش والتدليس، وأخشى أن ينطبق عليه قول الصادق المصدوق عليه الصلاةوالسلام: (المُتَشَبِّع بما لم يُعْطَ كلابس ثوبي زور)، فإذا حرُم علينا فيأسواق المنافع الحسية أو ما يسمونها أسواق المال كلُّ معاملة تنطوي علىغبنٍ أو غررٍ أو غشٍ، فكيف يحلُّ لنا في أسواق العلوم تبادل المعلوماتوالخبرات ونقلها عبر وسائل تعود على أصل العلم بالفساد وترجع على سوق العلمبالاختلال، كشراء الشهادات العلمية، فهو عملٌ يَقْعُد بالباحثين عنالارتقاء بالعلم وحسن التأليف فيه.
التعليقات