يُقدم الصحافي
حسين الغاوي مشكوراً
انموذجا رائعا فيما يسمى “بالصحافة الاستقصائية”
تلك الصحافة
التي تعتمد على اسلوب المقارنة و النقد
والاستفهام والتقصي الدقيق للمعلومة الحاضرة و المعلومة الغائبة
وعدم تمرير أي خبر دون ” غربلة” وعدم قبول أي حساب
دون تمحيص ،
ويستحق منا هذا الجهد كل الشكر و التقدير على مايقدمه لخدمة دينه ووطنه وهذا مايجب أن نفعله جميعا وهو غربلة وفلترة كل ما يمر على اعيننا وعقولنا و اذاننا ، قبل قبوله ونشره، النسخ واللصق وتحويل المقاطع مسؤلية،
وقــد
تذكرت ابيات لأحمد مطر
أحمد مطر شاعر عراقي ولد سنة 1954 في قرية التنومة،
يقول
خلطة من اصدق الكذب
ومن أفضل انواع السخافة
والمذيعون خِراف
والاذاعات خُرافة
وعقول المستنيرين صناديق صِرافة
كيف تأتينا النظافة؟!
مع احترامنا للمذيعين والصحافيين الشرفاء ،،
ايهـــا الســـادة
إن هذه ”الصناديق و الالواح” الذكية
مايسمى بالمتصفح اللوحي ، جوال كان او حاسوب او قبل ذلك قنوات “التلفزيون” التي نطالعها ليل نهار ،
خلفها أمة من الناس يقومون ب
الدبلجة أو التوليف أو المنتجه والكذب والزور والبهتان، توليف وتأليف كما يحب المخرج فاحذروا
كل قناة وكل حساب
لا شك أنه ينطلق إما
من مبادئه
أو مصالحه
أو منهما معاً
سمعنا مثلا يتداول
يقول ( اللي تربح به العب به )
في بعض الجماعات
لديهم مبدأ شيطاني يقول
الغاية تبرر الوسيلة) لايهمهم اذا كانت تلك الوسيلة تبيد البشرية
أو تحرم صاحب حق من حقه او تهجره من أرضه
لا يهمه كل ذلك لأنه يرسم على هدف “يسميه ” هو عظيم،
سماسرة العصر يتاجرون بقضايا مصيرية لكي يكتسبوا هم ويربحوا هم على حساب اوطانهم و بلدانهم و مجتمعاتهم
ولعل الكثير منهم لانعلم من أي أرض أتى ولأي ملة ينتمي !!!
إلا أنه يجعجع في الإعلام ب( الكظيه)ويدعوا للفوضى،
يوجد بيننا احياناً أُناس يتحدثون بألسنتنا و يلبسون مثلنا و لعلكم ترون علامات السجود بين اعينهم إلا أنهم
قد يكونون ممن قال الله فيهــم ( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ ٱلْعَدُوُّ فَٱحْذَرْهُمْ ۚ قَٰتَٰلَهُمُ ٱللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ)
وقال جل وعلا
( وَلَوْ نَشَآءُ لَأَرَيْنَٰكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَٰهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِى لَحْنِ ٱلْقَوْلِ ۚ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَٰلَكُمْ)
و”تلك شنشنة نعرفها من اخزم”
لحن القول ذلك الذي يخرج بغير اذن ولي الامر و يدعوا للفوضى الخلاقة فهو لا يعرف احكام الدين التي توحد الأمة على قلب رجل واحد، وغيره من اللحن مما يتفق عليه اولئك تسمعونهم يكررونها نفس الجُمل و المطالبات التي تدمر الجسم الاسلامي ،
ولقد اطلق شاعر الوطن خلف بن هذال
جملته المشهورة
حين قال :
من دون صهيون بذتنا صهاينا
تكفر بالإسلام و تركز كماينها
الله يالانذال يقلع رمسكم عنا
اطماعكم عندنا بانت بواينها
اشعلوا علامات الاستفهام عند تلقيكم الاخبار ،،
كيف ولماذا ومتى واين ،اشعلوها في عقولكم حتى تكون سببا في تصفية كل ما يتلقاه العقل و الحواس ليستقبل المعلومة النظيفه ،
وقد يحترق الانسان البسيط حزناً مما يرى بينما الذي يراه احيانا هو قصاصة من فيلم و مونتاج من مجموعة صور ولقطات مؤلفة،لاندري اين مصدرها ،
فتبينوا
فتبينوا
فتبينوا
وتقصوا الحقائق ولا تكونوا مجرد ساعي البريد الذي لا يعلم ماذا يحمل !!!
المقطع ابحثوا عن مصدره تفحصوا فيه هل هو تصوير احترافي ام تلقائي
تفحصوا الصور و الحسابات هل هي مزوره مفبركة مَن وراءها !؟؟؟
و مرروا كل مايرد عليكم على المصافي او الصفايات المعلوماتيه، حتى لا نكون عرضة للخطر وحتى لا يستغفلنا أحد ، وحتى نمضي في سبيل الله على بصيرة
فالأغلب يسعى لتدمير مئزر الإسلام واساسه ،السعودية،
وحسبنا الله ونعم الوكيل
و اللهم أنصر أهل الإسلام على من بغى عليهم.
*اضاءة؛
(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (38)سورة الحج
دمتم بخير
التعليقات