الخميس ١ مايو ٢٠٢٥ الموافق ٤ ذو القعدة ١٤٤٦ هـ

موروث العرضة يئن حزنا على ماضيه – بقلم الكاتب أ. محمد بوهياف العمري

موروث العرضة يئن حزنا على ماضيه – بقلم الكاتب أ. محمد بوهياف العمري

 

عندما نتكلم عن موروث العرضة فإن هذا الموروث يمثل رقصة الحرب والقوة وخشونة الرجال وفيه عدت الوان تعتبر ملاصقة له ومنها مثلا الدقول والدمة، وهناك لون “اللعب” يعتبر جزءا من الموروث ولكن في الآونة الأخيرة ادخل على الموروث حركات لا تمت له بصلة وتعتبر خنجرا في خاصرة موروثنا وبالأخص في الدقول..

حركات صبيانية مائعة أقرب ما يقال عنها إنها مستوحاة من رقص الملاهي اليلية إضافة إلى نقل البندق وحركات التشابه تارة في اليمين وتارة في اليسار. ولون اللعب ادخل عليه الآلات الموسيقية وأصبح عديم الذوق..

كل شيء في حياتنا يمكن أن يضاف له من علوم الاستجداد والحداثة وفق معايير تجميلية أو تكميلية إلا “الموروث” يبقى على حاله تتوارثه الأجيال وإذا تعرض إلى التزييف ومحاولة تعديله وفق أهواء البعض فلن يكون موروثا وإنما يصبح لعب عيال مثل ما يقولون إخواننا المصريين.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *